متاريس سودانية – مهندس جبريل حسن احمد – المؤامرة

الخرطوم الحاكم نيوز
عامان مضت ونحن على مشارف العام الثالث منذ اندلاع ثورة ديسمبر وبلادنا مازالت حبيسة أزمة حكم سياسية اجتماعية أقتصادية أمنية ولا أحد بجوارنا العربي الأفريقي يحرك ساكنا أنها الفرجة المدروسة ذات المخالب المستعارة تحدثت من قبل عن أهمية مايحدث للسودان في حال استقراره وهو السر المشترك لأقطار الجوار القريب والبعيد فأستقرار السودان يعني تفريغ العمالة المدربة من الشرق الأوسط والخليج العربي من الأيدي العاملة استقرارانا يعني تحول رؤس الأموال وبناء نهضة بسرعة الصاروخ وتحول كل العمالة بشرق اسيا بل أروبا إلى موانئ الساحل السوداني ومصانع القطن العملاقة وتتحول مدينة بورتسودان إلى مركز المال الأول في العالم، استقرار السودان يعني بروز متغيرات عديد على مستوي المعادلة الإقليمية وهي المؤشرات الغير استراتيجية لما بعد الاستقرار بشكل مباشر ناهيك عن التخطيط في ظل موارد هائلة في كل المجالات فالقصة قصيرة بأننا تحت ظل مؤامرة جماعية لقوم تجمعهم مصالح مشتركة في إعاقة القارة السودانية من النهوض وهو الهدف المقروء من خلال عزوف هذه الدول من دعم الجهود الوطنية والشعبية والمساعدة في إعادة الاستقرار والنظام المدني ببلادنا حتى الآن، انتهت القصة، لتبدأ إثيوبيا فصلا جديدا من التأمر وهي الرسالة الثانية لما أفرزته حرب إثيوبيا الداخلية حملها التوقيت الدقيق لمواكب الثلاثون من يونيو فكانت قواتنا الباسلة تدك غيوم الداخل الإثيوبي دكا دكا وثوار بلادي يرسلون كل شعارات الدعم والمؤازرة جنبا إلى جنب مع شعارات الثلاثون من يونيو وهي خريطة الوعي الجديدة التي يرسمها السودانيون الان بين القضية والوطنية وطنا يتشاركه الجميع وهي صورة فقط يرسمها السودانيون يعبرون الحدود ويناقشون القضية حرفا بحرف فالثلاثون من يونيو يوما للوفاء والكرامة والشموخ الثلاثون من يونيو يوم نريد له أن يكون يوما من أعظم أيام السودان الخالدة ملحمة سودانية خالصة وفاصلة نراجع فيها المسيرة ونحدد ملامح المستقبل.

الله غالب
م. جبريل حسن احمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى