
(1)….
يجلس يوم غد السبت الموافق (11/ 6/ 2022م) حوالي ال(536,614)ألف طالب وطالبة لإمتحانات الشهادة السودانية هذا العام 2022م ،في ظروف بالغة التعقيد تتقدمها قطوعات الكهرباء والمياه وباقي الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها الجميع،بعد ثورة ديسمبر التي تساوى فيها الجميع في المعاناة والخوف من المجهول داخليا وخارجيا(…)!.
(2)….
هنا أريد أن ألفت إنتباه الأساتذة بالسودان لاسيما معظم المراقبين والكنترول للإمتحانات في أنهم دوما ينقضون غزلهم بأيديهم وهم لايشعرون،عن طريق المراقبة العقيمة بتقمص شخصيات رجال المخابرات والمباحث،بمراقبة الطلاب في غرف الإمتحانات بطرق فيها شدة وغلظة ،أقرب للتجسس!
(3)….
نعم الجميع ضد الغش والأساليب الملتوية للإجابة على أسئلة الإمتحانات وهذا مانهانا عنه الرسول الأعظم محمد رسول الله ،وفي نفس الوقت نحن ضد مراقبة تقمص شخصيات رجال المخابرات العامة والمباحث ،في تفتيش الطلاب لإستخراج البخرات وإزعاج بقية الطلاب الممتحنين ،والمشى حفاة الأقدام كدبيب النمل للقبض على الطلاب أو الطالبات وهم متلبسين (بالبخرات أو البرشام أو التمبوسة)،الافضل أخذ البخرة إن وجدت بأسلوب تربوي بهيج يعلوه إبتسامة حتي لايتوتر صاحب البخرة فيخرج من جو المباراة عفوا (جو الإمتحان) ،وكذا الحال للممتحنين معه في الغرفة، أقلاها تشتيت الأفكار ،ونشر الخوف والتنمر مع كلمتين غليظتين لإخافة الجميع.
نعم نرفض أسلوب المخابرات والمباحث مع الطلاب الممتحنين مع كامل إحترامنا للعمل الجليل الذي يقوم به أولئك الأبطال في حفظ البلاد والعباد.
(4)….
وللأمانة والتاريخ ،المطلوب من الجميع أن يكونوا كالجسد الواحد في الإحساس بالطلاب بداية من الأسر الكريمة والشارع العام والمراقبين والكنترول فضلا عن أصحاب المبادرات لترحيل الطلاب مجانا،والإفطارات المجانية،المؤسسات،كل بمايملك وحتى أضعف الأيمان بالدعوات(ياأولادنا ربنا يوفقكم ويعلي مراتبكم)أوهكذا يدعو الناس لكل الأبناء وهم في طريقهم للإمتحانات،مع ضرورة وقف المواكب والإحتجاجات طيلة فترة الإمتحانات.
دعوااااتكم لأبنائكم (بالثبات)وهم يسألون يوم يكرم المرء أو يهان!.
الجمعة 10/ 6/ 2022م
mhjop.hassona@gmail.com