إحياء اليوم العالمي للبيئة

 

تقرير :  فاطمة عبدالله الصالح

 

أمتزجت خيوطنا بنجوم ألوان السماء

بطبيعة بيئتنا الخلابه توقض بها أحاسيسنا ودفئ جمال أرضنا.. لِنسلك مسيرة العطاء

ها هو الشريك الأدبي لا يزال يمدنا بأحتفائية جديدة عالمية “لإحياء اليوم العالمي للبيئة”

 

وذلك في يوم الأحد 6 ذا القعدة ١٤٤٣هـ الموافق 5 يونيو ٢٠٢٢م

بتنظيم الوكيل الأدبي د. عبدالله البطيَّان والمقدمة من قبل نادي النورس الثقافي الذي عرف بحبِ عطاءه

ابتدأت أ. رباب البراك عن أهمية هذا اليوم على الحياة البشرية ككل ومدى أثرها على حياة الأنسان

ثم جعلت المايك بين يدي أ. صابر المضحي لينعش مسامع الحضور بهذا المساء ..

ثم أخذ الحوار يدور حول البيئة من قبل أ. سكينة عبدالله وقد عرفت البيئة بأختصار “هي بصفه عامة الأرض وكل مايوجد عليها” لتعطر حوار الشيق بحديث نبوي (لا ضَرَرَ وَ لا ضِرَارَ ) وأشارت به إلى التوازن البيئي السليم بين الحيوانات والنباتات والتضاريس

ولا بد أن تكون البشرية تحت شعار واحد وهو تكوين منصة عالمية بهدف التغيير الإيجابي

كم أنعشتنا ببعض من المعالم عن واحتنا الحبيبة كبحيرة الأصفر التي تم تصنيفها معلم تاريخي 2019 حيث أكتشفت أنها مقر لطيور المقيمة والمهاجرة كما عرفت بأنها “تمثل حياة متكاملة”

ومن المعالم جزيرة “الزخنونية” حيث تستقبل أكثر من 300 نوع من الطيور المهاجرة

ثم أنطلاق الحوار بين يدي أ. أحمد خليل شاكراً ولي العهد محمد بن سلمان على ماقدمه من توجيهات لحماية البيئة كزراعة أكثر من 450 مليون شجرة للوقاية من درجة الحرارة وتقليل من ظاهرة الاحتباس الحراري .. ليذكر لنا مدى أثر الظواهر الطبيعية على التلوث البيئي

وقد شاركه الحضور في كيفية الحفاظ على بيئتنا الحبيبة وكل منا مسؤل عنها

وكان لا بد لنا قبل أن يقفل الأحتفائية الجميلة الإستماع إلى صاحب الصوت الشجي أ. صابر المضحي

وكان للحضور مساحة للمشاركة حول هذا اليوم العالمي

كما تم تكريم الشخصيات التي كانت لها دور في تنشيط هذا اليوم.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى