مي عزالدين تكتب “حمدان دقلو وفرحة طلاب الجامعات”

 

ينبت الفرح بابتسامة وتنبت الزهره بقطرة ما… هناك أيادي سخيه لديها ما يكفي من الإنسانيه لتنثر السعاده وسط المحتاجين من اجل دعوات صادقه من  كل قلب برئ… كنت في ذاك المكان انظر يمني ويسرى وسط حضور 5000 من الطلاب والشباب من الجنسين وهم ينتظرون الرجل القائد النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي في  حفل تدشين منظمتي أيادي الخير الخيرية وسواعد البناء والتعمير وما ان احضر الي المنصه حتى قام الجميع بالتصفيق واعينهم تنهمر فرحا وهم ينظرون اليه بعبق جميل
تقدم دقلو ورحب بجميع الحضور من الشباب والرجال والنساء وجرحي مصابي ديسمبر  وتبرع بمبلغ  ٢ مليون دولار  لشريحة الطلاب بالجامعات  من اجل إكمال مسيرتهم التعليمة و توفير كافة احتياجاتهم  وخدمة الطلاب في الجامعات و الداخليات  بعد أن قام دقلو بعمل دراسه كامله على الجامعات ورصد كل المشكلات التي تخص الدارسين وطلاب الخلاوي كما ذكر لهم وهو يخاطبهم بابتسامة ان الشباب هم خارطة الطريق ولابد من منحهم كل ما يحتاجون لنهوض الدوله  نحو الإمام  كما أمر دقلو بالاهتمام بالداخليات الحكوميه بكل ماهو جديد وتوفير كل سبل الراحة لهم
كانت تلك المبادره الرائعه من دقلو بمثابة انطلاقه ورسم طريق جديد بينه وبين طلاب الجامعات حيث ترك هذا الأمر فرحة معنويه غامره وسطهم خاصة أن دقلو قام بالتكفل بكافه احتياجاتهم كما تبرع بعدد ٦ تكتك  كوسائل إنتاج لجرحى ثورة ديسمبر
من أجل العطاء تبقى المسيره عامره هكذا كان عنوان تلك المبادره المميزه والتي اختير لها يوم الجمعه كيوم عيد المسلمين لتسليمهم ما يحتاجونه… وكانت تلك التظاهرة تعتبر الأضخم خلال الأعوام الماضية.
شكرا حمدان دقلو وانت تقدم كل ما بوسعك من احل إدخال الفرح وسط ابنائك ودام الوطن بخير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى