يس عمر حمزة يكتب : عندما يتحدث البرهان!!

وتحدث البرهان ليسمع كل شعب السودان الذي تهمه أمور الوطن. تحدث البرهان بلسان كل شعب السودان الذي لايعرف قيود العنصرية والجهوية وبعيدا عن قيود الايدلوجيات الوافدة عبر الحدود والمرتبطة باليسار او الإسلام السياسي
تحدث البرهان بلسان الاغلبية الصامتة التي لا تعرف الضجيج والفوضى. وكان خطاب البرهان خنجرا ساما في خصر الذين يريدون أن تتجول الفوضى بقوه في ربوع الوطن وأيضا الذين حكموا ويتحكموا في غفلة من الزمان وجعلوا الحياة في السودان لأ تطاق وتنكروا لكل شعارات الثوره التي تطالب بالحريه والسلام والعداله وتحسين معاش الناس والارتقاء بالوطن بما يحقق طموحات الذين خرجوا للشارعل ضد القمع والبطش والتجبر الانقاذي. قطع البرهان الطريق أمام الاقليه التي أرادت ان تحكَم البلد بلا تفويض شعبي

ويريدون أن تستمر الفتره الانتقالية إلى ما لا نهايه ولا يريدون التحول الديمقراطي وإجراء الانتخابات التي لا تأتي بهم. صوت الوطن كان يخرج من فم البرهان الذي قال بصوت واضح ان الجيش سوف يعود إلى ثكناته بعد تسليم السلطه إلى حكومه منتخبه او اذا اتفقت القوي السياسيه على حكومه بالتراضي ستظل القوات المسلحه هي الحارس لاستقرار الوطن وتحطي باحترام كل الوطنيين الشرفاء. قواتنا المسلحة هي صمام الأمان لهذا البلد وهي التي تحرس حدوده من الطامعين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى