مساحة حرة – أحمد عبدالباقي – من فولكر الي توت قلواك سلام

المؤتمر الصحفي الذي اقامة فولكر من خلال تناولة حتي ظننا انة اصبح الحاكم الفعلي فالمبادرة الاممية ماهية الا تدخل سافر واملاءات وتوزيع في من يمكن ان يتم تحاورة وفي من يتم تجاوزة وتدخلة في الشأن السوداني الا يعلم ان مهمتة مراقبة التحول الديمقراطي دون الخوض في القرارات الوطنية التي تهم أهل الشأن السوداني والذين يؤيدون ويسوقون لتلك المشاكل وعرضها للخارج كأن الحل عندهم هم سبب الازمة من حضور ودلباد الي فولكر في مبادرتة فهو يفعل مايشاء يطرح ويجمع ويجتمع بكامل الحرية مع اي شخص ناهيك عن المسؤليين الذين يلاقيهم متي مايشاء فالمبادرة التي يتولاها مبعوث الامم المتحدة فولكر التي حددت الدعوة ستتم لاصحاب المصلحة من المدنيين والعسكريين فمن هم اصحاب المصلحة تلك الاحزاب التي فشلت في ادارة البلاد وتسلطت علية بدون وعي معرفي في ادارة الدولة فما تولي المبعوث فولكر هذة المبادرة الا لدمار البلاد ودخولها في نفق الاقتتال فلا بد لاطلاق حوار سوداني سوداني بدون وصايا علية والشعب السوداني ذاهب الي طريق اللاعودة للخلف فالمبادرة فرصة تسويقية لاناس يريدون قضاياهم الخاصة ولايهمهم الوطن فاصبح المشهد مرتبك ومنقسم ما يدعو للتشجيع للفوضي فما دخلت الامم المتحدة بلدا الي صار فية الاقتتال وقس علي ذلك ( سوريا — اليمن — ليبيا ) فالاخر الذي يطل علينا باستمرار المبعوث الجنوب سوداني توت قلواك حتي ولو كانت نيتة سليمة لحل الازمة لكن الا يعلم بأن اتفاق جوبا هو اس المشكلة بعد وجود مسارات من رحم اعادة الازمة مجددا بوجود تلك المسارات التي لم يتفق عليها اغلب شعب السودان غير الموقعين عليها حتي مسار دارفور الذي أخذ حقة في الاتفاق لم يستفيد منة المواطن غير مزيدا من الانتهاكات وحرق القري فالسيد توت قلواك هل تعلم نسبة الذكاء التفاوضي عند التوم هجو — الجاكومي — اسامة سعيد صفرية فاي اتفاق يريد وساطة لديها مقدرة مالية حتي يتم رعاية الاتفاق والصرف علية فانتم لاحيلة لكم لكن نيتكم لم تكن مثل ذلك الفولكر الذي يريد تمزيق الوطن فاصبح يوزع صكوك الوطنية فعلي اهل السودان الوقوف في وجة المستعمر الجديد الذي يحكم بدون غزو ورفض تلك المبادرة التي لاتشبهة اهل السودان وأحزابة الوطنية فالتململ ودوامة التفكير من الذين يحكمون البلاد جعلت الاطماع الخارجية وفتح الشهية لهم لتدمير البلاد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى