علي عبدالله حسب الله يكتب : تحديات السلام

الخرطوم – الحاكم نيوز

السلطة الانتقالية لها إرادة وبالإرادة القوية تم توقيع إتفاق جوبا لسلام السودان بين حكومة السودان الانتقالية وأطراف العملية السلمية وهذا يحمد لها ، والسلام يعني الأمن والأمان والسلام هو وسيلة لإعادة الأمن والطمأنينة والاستقرار للمواطنين السودانين ، ولابد أن يتحقق السلام الاجتماعي والتعايش السلمي علي الأرض…….
والناس تسعي لوقف أي إنتهاكات جديدة والسلام مهم وبدون تحقيق السلام علي أرض الواقع لا نستطيع التحدث عن التنمية وهي تمثل قضية مهمة للوطن والمواطن…..
وهنالك تحديات لمسألة السلام ومن التحديات اقلبيت بنود إتفاق جوبا لسلام السودان لم يتم تنفيذها في زمنها المجدولة فيه واي اتفاقية يجب تنفيذها حسب الجداول الزمنية لها . و تقاطع المصالح وصناعة أجسام غير ثورية من أجل إضعاف الحركات الأساسية . والتعامل الأمني والتكتيكي في تنفيذ الاتفاقية وجود عقلية النظام البائد …
وعدم وجود مسار لإقليم كردفان . وعملية البطء في تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان . وعدم توفر الموارد المالية( التمويل) .
والجماهير والشعب بيسأل اين سلامكم دا ؟
وينو السلام ؟ …

علي حكومة الفترة الانتقالية توفير الإمكانيات المطلوبة لتنفيذ الإتفاق ونقدر هنالك أزمة اقتصادية والازمة الصحية العالمية جائحة كورونا ولكن السلام مهم . دخول بعض أعضاء المؤتمر اللاوطني في حركات الكفاح المسلح ( الجبهة الثورية ) …
وكذلك من التحديات ملف الأسري والمفقودين والمخفيين قسرا من عضوية حركات الكفاح المسلح وحركة العدل والمساواة السودانية بالذات لان لها عدد كبير من الاسري والمفقودين الي الآن لم يعرف مصيرهم .
والمرحله الانتقالية بعد اي ثورة نجدها من أصعب المراحل والتي يمكن أن يفقد فيها جزء من الناس الرغبة في التغيير بسبب مآ يقال من قبل المرجفين والمجرمين الذين فقدوا السلطة بين عشية وضحاها ….
ولكن يمكننا القول بأن الحكومة الانتقالية حققت إنجازات لم تكن في العهد البائد وربنا يوفقها في تحقيق أهداف الثورة وتنزيل السلام علي أرض الواقع….
مع تحياتي لكم جميعا
الأستاذ/ علي عبدالله حسب الله
امين الإعلام بإقليم كردفان
في حركة العدل والمساواة السودانية
١١ يوليو ٢٠٢١م
ت:- 0960550736

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى