الحزب الإتحادي الديمقراطي يطالب بإعفاء الحكومة الإتنقالية القائمة ( بيان)

الخرطوم : الحاكم نيوز

الحزب الإتحادي الديمقراطي

حرية الفرد – ديمقراطية التنظيم – حكم المؤسسة

بيان لجماهير الشعب السوداني

الحزب الإتحادي الديمقراطي يُحذر من إنهيار الدولة ويدعو إلى تكوين حكومة طوارئ ذات مهام مُحددة لمُعالجة الأزمات والإستعداد لإنتخابات مُبكِّرة

ظل الحزب الإتحادي الديمقراطي منذ مراحل تخلقاته التكوينية الأولى في مطلع الأربعينات مدافعاً عن قيم الحرية والديمقراطية والعدالة الإجتماعية، ومنحازاً إلى جانب قضايا جماهير الشعب السوداني، مقدماً المصلحة الوطنية علي المصلحة الحزبية الضيقة، ورافعاً لشعار ( لايهمّنا من يَحكُم .. بل يهُمّنا كيف نُحكَم ) ، فقدّم العديد من المبادرات الوطنية في أوقاتٍ حرِجة كانت تتطلّب منه التعامل بحكمةٍ وحزم، مُستلهماً ما يقدِّمه من قيم وموروثات الشعب السوداني.

ولإيماننا القاطع بأن الحزب الإتحادي الديمقراطي هو الوطن مُصغّراً .. والوطن هو الحزب مُكبَّراً ، نخاطبكم اليوم أيها الشعب الكريم الذي فجّر ثورات الخلاص وبلادنا تتجاذبها الصراعات الحزبية الضيقة، والنعرات القبلية البغيضة، والعنصرية النتنة، في الوقت الذي إستباحت فيه الإستخبارات الأجنبية بلادنا، مستخدمين عملاء من بعضنا عياناً وبياناً .

ياجماهير شعبنا العظيم

لقد ظل الحزب الإتحادي الديمقراطي يناشد ويناصح كل القوي السياسية والمدنية والمجتمعية بأن للوطن حرمته، وللمواطن حقوقه، وللمستقبل طريقه، وكان الصلف الأجوف ديدناً لهم، وبان الإنقسام والتشظّي على قِلّتهم وضعف حيلتهم، وأضحى التغابي واللامبالاة لمعاناة الشعب شيئاً من سماتهم، تلك المعاناة التي تزداد يوماً بعد يوم، وساعة إثر ساعة.

وإستقراءً لتاريخنا المعروف بتجاربنا الوطنية الناجعة، تقدمنا بمبادرات للتوافق حول رؤية وطنية تشمل الكل عبر مصالحة وطنية دًون التنازل عن مبدأ المحاسبه و الحسم العادل .

يا جماهير الشعب السوداني العصي بالعزةِ والكرامة، حالنا اليوم يغني عن سؤالنا، وأنتم به ادرى، ويحتاج منا جميعاً لأفعال وليس أقوال حتى لا يقع المحظور الذي تلوح بشائره في الأفق .

يا جماهير الشعب السوداني، ويا صاحب الحق الأصيل، نطرح عليكم رؤية الحزب لمعالجة الراهن السياسي المأزوم في البنود التالية:

أولاً:-
إعفاء الحكومة الإتنقالية القائمة.

ثانياً:-
تشكيل حكومة كفاءات وطنية بعيداً عن المُحاصصات والحواضن الحزبية .

ثالثًا:-
أن تُحكَم البلاد بفترةٍ لا تزيد عن عامين، وببرنامج وطني إسعافي طموح وقابل للتنفيذ.

رابعاً:-
العمل على الإستعداد لإقامة إنتخابات مُبكِّرة بعد عامين من تشكيل حكومة الطوارئ .

خامساً:-
تكوين المحكمة الدستورية ومجلس القضاء العالي والمفوضيات العامة والمجلس التشريعي، بشرط أن تكون من كفاءات وطنية مُستقلة .

سادساً:-
إرساء مبدأ العدالة الناجزة بعيداً عن الإقصاء والتشفِّي.

سابعاً:-
الدعوة إلى مصالحة وطنية شاملة، لتحوي كل القوي المدنية والقبلية والحزبية .

ثامناً:-
إستكمال ملف السلام وما يترتب عليه من إلتزامات سياسية وأمنية.

تاسعاً:-
إتباع سياسة خارجية متوازنة تراعي المصلحة العليا للبلاد والنأي عن سياسات المحاور الإقليمية وصراعات الوكالة، وأن تكون قائمة على المصالح المشتركة التي تحقق النمو والرفاهية .

محمد الشيخ محمود
الناطق الرسمي للحزب
الإتحادي الديمقراطي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى