الخرطوم الحاكم نيوز
أكد القيادي بحركة العدل والمساواة السودانية المهندس ادم ابكر عيسي إن الحكومة ضعيفة وعاجزة عن توفير ابسط مقومات الحياة للمواطن الكريم..
وقال إن ٦ابريل ذكرى عظيمة لها واقع خاص وان ، الأمن وتوفير السلع والخدمات الموطن من واجب الحكومة وان اي عجز يعني عدم الكفاءة، وعدم الإيفاء في معايير الاختيار وتعني أن الدولة لا تملك حلول لحل معضلات الأمن ومبالغ دافعي الضرائب وأموال لجنة إزالة التمكين كلها خدعة سياسية وتريد أن توصل الشعب إلى الخضوع والركوع.
وأضاف عيسي أن مكونات الفترة الانتقالية تريد الإبقاء على هياكل الظالمة ولا تريد بناء مؤسسات دولة مستقلة لتكن السلطات التشريعية والقضائية والجهاز التنفيذي مستقلة تماما عن بعضهما البعض،
وأوضح أن البرالمان في “خبر كان” في ظل الوضع الحالي ولا أعتقد أن نرى مجلس تشريعي، قريبا، طالما تقديم الخاص فوق الوطن ومكاسب التنظيم فوق أمن ووحدة الوطن، وطالما حماية إمبراطوريات المالية،، وسيولة الأمنية تخدم أهداف واجندة بعض القوى السياسية ورؤساء اللجان والدولة العميقة وطالما هناك مال تذهب في جيوب من الذي بيدو كل ملفات
وقال : لا أحد يستطع أن يقول شئيا،، طالما هناك قوى تعيش على الانتهاكات التي تحدث في مناطق النزاعات عبر تقديم برامج وخطط وتتحصل على (فند) لبناء المنظومات
واكد ادم لن ترى جميلا قط، طالما القبيلة أعلى من الوطن، والمواطنة المتساوية؛أضحى شعارا فقط،، لا تسألني عن الوطن،
وقال إن الوطن ليس بحاجة إلى خطب رنانة هو بحاجة إلى تطبيق شعارات الثورة التي من أجلها خرجت واسقطت النظام السابق، وأن نغمة الدولة العميقة لا تجدي مع الواقع المعاش،
وقال إن على الدولة أن تكون شفافة وصريحة مع الشعب،، والا تسقط مليون مرة حتى تستعدل،،،
وتساءل ادم عيسي : كيف أن ندعو الذين هم خارج الاتفاق والأوضاع الأمنية في أسوأ حالتها، واالانتهاكات مازلت مستمرة والدوله عاجزة عن توفر الأمن، والقوى الحاكمة لا تملك سوى إصدار بيانات تنديد واستنكار، والأحزاب صمدت حيال أزمة الجنينة،،
كأنما الذي يحدث في جزيرة نيو جرسي،،، هل طالعت بيانا من المجلس المركزي قحت، فرادى وجماعات،،،
