
صديق رمضان رئيس تحرير نبض نيوز
للشعب السوداني مقدرة متفردة في إطلاق الأمثال الشعبية التي تأت موغله في التجسيد والتعبير بكلمات قليلة الا إنها تعد كافية لإيصال الرسالة بكل وضوح وشفافية.
وكثيراً ما يجري على الألسن مثل شائع يحمل بين ثناياه قدرا وافرا من الدعوة إلى مكارم الأخلاق والي نقاء الدواخل وهو أن “النية زاملة سيدا”.
وهي مقولة تعني بلا مواربه أن طبيعة نية الإنسان هي التي تحدد في كثير أحيان نهايات بدايته لأنها هي التي تقوده إلى تحقيق هدفه، فإذا كان نقي الدواخل وطيب الأخلاق فإن النتيجة الحتمية تكون النجاح، وان كانت المقاصد سيئة فإن الفشل هو المصير الذي سيواجهه.
وتجربة مركز الحاكم للخدمات الصحفية والأعلامية التي تكمل اليوم الأحد عامها الثالث وتتأهب لولوج الرابع من أوسع أبواب النجاح، و بإسقاط المثل الشائع عليها تتكشف حقيقة صدقه.
نعم بذلت إدارة هذا المركز جهودا مقدرة لملامسة ثريا النجاح، بيد إنني تتملكني قناعة راسخة بأن نوايا الإنسان لها دور كبير في نجاحه وفشله.
والزملاء الأفاضل رئيس مجلس الإدارة الصافي سالم، السماني عوض الله، السر القصاص وأخيرا محمد إدريس، نشهد لهم بحسن الخلق والدواخل النقية والحرص على التنافس الشريف والإلتزام بالمؤسسية والمهنية، فكان طبيعي ان يكون النجاح حليفا لمركز الحاكم الذي بات اليوم رقما مؤثرا ومحترما على صعيد الصحافة الإلكترونية، بل نموذج تحتذي به الكثير من المواقع الإلكترونية الإخبارية لما يتصف به من معايير صحفية محترمة.
نرسل تهانينا الحارة لأسرة الحاكم للخدمات الإعلامية بمناسبة إطفاء الشمعة الثالثة، ونذكرهم أن البقاء في القمة أكثر صعوبة من الوصول إليها،رغم ثقتنا في قدرتهم على البقاء فيها من واقع جهدهم الثر ومردودهم رفيع المستوى، و نواياهم النقية.