عز الكلام – ام وضاح – قوات جديدة كلمة حق اريد بها باطل !!!

الخرطوم الحاكم نيوز

من عجائب السياسة وتناقضاتها وغرائبها ان الذين كانو يوجهون النقد ويجددون الرفض لقوات الدعم السريع ويصفونها بانها خارج الملة العسكرية المعترف بها في المنظومة الامنية السودانية باضلاعها الثلاثة واقصدالمخابرات والجيش والشرطة ومن عجائب السياسة التي تزكم الأنوف ان الذين يصفون احتفاظ الحركات الموقعة علي اتفاق جوبا ببعض قواتها بانه تهديد للأمن الداخلي وأنه وضع غير طبيعي وغير مقبول ويهدد الاستقرار بل ومن قذارة السياسة ورائحتها النتنة ان الذين كانوا يجرمون الدفاع الشعبي والأمن الشعبي ويعتبرونه كالدمامل التي تشوه جسد المنظومة الامنية ويصنفونه انه يتبع لنظام معين يحميه ويحتمي به من العجائب والغرائب والفضائح ان هؤلاء أنفسهم يتمسكون الان بإنشاء مااسموه جهاز الامن الداخلي كقوة تقوم بمهام العمل الجنائي وتتبع لوزير الداخلية وهي كلمة حق اريد بها باطل وأقول ليكم كيف وقوات الشرطة السودانية التي تمتلك واحداً من اهم وأكبر ادارات الادلة الجنائية في أفريقيا والشرق الأوسط بما لها من أجهزة متقدمة ومتطورة وماتمتلكه من كادر بشري تم تدريبه وتأهيله بالحد الذي يجعله مواكباً ومتقدما علي الآخرين بخطوة ليس محتاجاً لإضافة قوة جديدة تحت هذا المسمي الفضفاض وهي كلمة حق اريد بها باطل لان المخابرات السودانية هي واحدة من اقوي الأجهزة المخابراتية في المنطقة تم الصرف عليها وتأهيل كوادرها وتدريبهم وقد وصلوا مستويات عالية من الجاهزية والاستعداد للعب كل الأدوار المطلوبة حفاظا علي الامن الداخلي يبقي لزومو شنو وفي ظل هذه الظروف الاقتصادية (الزي الزفت )حتي مجرد التفكير في هذا المقترح الذي لايعني الا مزيداً من الأعباء علي ميزانية مرهقة ومترهلة ومصابة بالكساح بالله عليكم جهاز امن داخلي لشنو ولمنو والميزانية عاجزة ان تفتح اعتمادات للدواء يوفر شوية دربات في بلد انعدم فيها البنج اللازم لإجراء العمليات رغم ان بنج السياسين وكذبهم المفضوح يملأ الأرفف والاسواق بالله عليكم قوات جديدة لشنو وبشنو في بلاد مفلسة ام انها ستكون قوات بلا تدريب بلا تأهيل بلامعدات بلامقار ؟؟؟؟طيب ده علي حساب منو ومن رصيد منو ؟؟؟؟ وبالتالي الحديث عن تشكيل قوة للأمن الداخلي هو مجرد محاولة لصناعة مليشيات تدين بالولاء لمكونات بعينها وايدلوجيات تعتقد انها لابد ان تمتلك قوة تسيطر بها علي ارض الواقع علي حساب الوطن الجريح وان كانت قحت الفاشلة لاتظن انها ستقود البلاد الي حتفها بإدخالها في نفق الصدامات الامنية فهي واهمة لان شعبنا الواعي الذي ادرك ان قحت (جرت في جلدنا الشوك )حتي أدمته ومارست فينا التجريب والتخريب لم يتبق لها الا اللعب بالنار لنفقد امننا وأماننا ونتحول الي دولة مليشيات منفلتة تتحرك بالريموت كنترول من داخل اجتماعات المزارع والشقق التى لاتمثل شعبنا ولاتنحاز له وهي عنا غريبة وجه ولسان لانحمل لها وداً ولاتحمل لنا مشاعر انتماء كما تعودنا ذلك من قواتنا النظامية جميعها بلااستثثاء وهي قوات سودانية تضم كل السحنات والقبائل والبطون لافرق فيها بين فرد وأخر الا بالكفاءة والانضباط والتميز فياجماعة هوي حتي هنا والسكوت سيكون جريمة ثمنها غالي وباهظ والشباب الذين تغازلونهم بمثل هذه الأفكار الخبيثة مكانهم الحقيقي المزارع والمصانع ومختبرات العلم وليس خطوط المواجهة مع من يخالفونكم الرأي ويجهرون في وجوهكم بفشلكم المخجل
كلمة عزيزة
بالرغم من كل الأحداث العصيبة التي مرت علي الشارع السودانى وبالرغم من الخذلان الذي إصابته به الاحزاب وهي تبيع الأوهام والشعارات الجوفاء لتشتري المناصب وتحوذ علي المكاسب ظل الداخل السوداني صامدا ولم ينجرف الي درك الحروب والصراعات الاهلية وظل متماسكا بتماسك قواتنا المسلحة وقوات المخابرات والشرطة التي تعرضت جميعها لمحاولة تشكيك منظمة السبب الرئيسي في ذلك ان اللاعبين الكبار المدورين اللعبة يعلمون انه طالما هذه الأجهزة متماسكة وقوية فلن تمرر اجندة العمالة والخيانة الي الداخل لذلك أيها الحالمون لن نؤخذ علي حين غرة وشوفو غيرها كان غيركم اشطر
كلمة اعز
الشارع واعي والتجربة المرة علمته ان لايفوت مايقال له من احاديث ملفوفة بورق السولفان
من غير ان يمررها علي اجهزةًكشف الكذب والخداع بداخله ويقعد كل زول في محله ومكانه الذي يستحقه وتاني مافي سواقة بالخلاء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى