الخرطوم الحاكم نيوز
طالبت التنسيقية العليا لقري وبوداي الرحل والرعاة بإقالة والي غرب دارفور وحل هيئة محامي دارفور لتضليلهم الرأي العام وبث خطاب الكراهية وانحيازهم لمكونات محددة واتهمت الحركات المسلحة الغير ا موقعة علي اتفاق السلام بتاجيج الصراع في غرب دارفور وحمل عضو لجنة التنسيقية ابراهيم الضي الحكومة وتجمع المهنيين والهيئة مسئولية مايحدث بالجنينة وطالب خلال حديثه بمؤتمر صحفي عن الانتهاكات التي تمارس ضد بعض المكونات بتغيير القوة الأمنية الموجودة بالولاية واستبدالها بقوة حيادية وليس لاثنية محددة
وقال إن أولويات التي يطالبون بها هي توفير الامن وحفظ الأرواح وأشار الي تقديم ١٢ مذكرة للحكومة الانتقالية لمعالجة قضايا الرحل ولم يتم الرد عليها حتي الان
وقال العضو سالم النو ان المشاكل تحتاج الي فرض سيطرة علي الموقف وأشار الي الحلول أمنية فقط وقال إن غياب الحماية أجبر القبائل علي حماية نفسها
من جانبها شددت عضو التنسيقية فاطمة الدود على ضرورة التعايش السلمي بين مكونات المجتمع السوداني خاصة في غرب دارفور حقنا لدماء الأبرياء مشيرة إلي الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها التنسيقية أمام القصر الجمهوري وتسليم مذكرة الي المجلس السيادي شملت عدة مطالب مؤكدة أن أبرز المطالب هي إقالة الوالي وهيئة محامي دارفور.
وأشار عضو التنسيقية الياس بخيت الي خلفية الأحداث التي قالها انها قديمة ولكنها تتجددد في أوقات محددة مؤكدا رفضهم لأي انتهاكات تقع على أي من المكونات الدارفورية محذرا في الوقت نفسه من تمدد ما يحدث حتي تعود دارفور الي مربع الصراعات.
وانتقدت التنسيقية بشدة تصريحات والي غرب دارفور التي اتهم فيها دولة تشاد وقالت إن مثل هذه الاتهامات ستعقد من الموقف.
وأكدت التنسيقية أن الأولوية في الوقت الحاضر هي وقف نزيف الدم ومن ثم الالتفات الي توفير الخدمات وقالت الأولوية الان في حفظ الأرواح ومن ثم النظر الي الخدمات
