الخرطوم الحاكم نيوز
بدأت إثيوبيا تعمد استفزاز السودان بصورة مستمرة في محاولة منها أن ينتفض السودان لتبرير فشلها.
وبدأ الاستفزاز من خلال تصريحات السفير الإثيوبي بالخرطوم الذي زعم أن الجيش السودان استولي على ٩ مواقع اثيوبية في الحدود الشرقية ومطالبته للقوات المسلحة السودانية بالتراجع.
وزاد من تلك المحاولات البيان الذي أصدرته السفارة بتحذير رعاياها في السودان متناسية أن السودانيين فتحوا بيوتهم للحبش الفارين من الحرب الإثيوبية الإثيوبية وقدموا لهم الاكل والشرب والايواء بعد تقاعس المنظمات الدولية.
وغرد سفيرها في الإمارات واصفا موقف السودان بالطفولي في محاولة منه لزيادة الاستفزاز وتاجيج الحرب رغم أن السودان ظل صامد على الاذي الإثيوبي باحتلال الشريط الحدود وتتهرب أديس أبابا من الجلوس للتفاوض وتقوم بتهريب السمسم السوداني وتصدير الي تركيا كمنتج اثيوبي.
وزادت عمليات الاستفزاز تحليق طائرات اثيوبية حربية داخل الأجواء السودانية ومنع السفير السوداني في أديس أبابا من التصريحات الصحفية في تعد واضح ضد الأعراف الدبلوماسية في حين أن سفيرها في الخرطوم يدلي كيفما ما يشاء ومتي ما أراد ويتجول في شوارع الخرطوم دون حراسة والجالية الإثيوبية تبتاع في الأسواق السودانية ويتقاسمون المنازل مع السودانيين ويركبون معهم في مقعد واحد وياكلون الطعام معهم في إناء واحد دون أن يسئ لهم أي من السودانيين
