رصد – الحاكم نيوز
أكد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أن التوجيهات السديدة التي تصدر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأخيه حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين قادت لتنسيق المواقف السعودية البحرينية إزاء العديد من الموافق والقضايا الإقليمية والدولية التي تواجه المنطقة.
وأعرب ولي العهد خلال كلمة له ألقاها اليوم في الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي البحريني – الذي عقد افتراضيًا – عن ارتياحه لحجم التنسيق والتعاون بين البلدين في كافة المجالات، متطلعًا في ذات الوقت إلى تعزيز هذه التعاون ونقله إلى مجالات أرحب من التعاون المشترك.
وأشار الأمير محمد بن سلمان إلى ما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأخوه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين حفظهما الله من اهتمام بالغ بالدفع بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أكثر شمولاً، والنظر إلى هذا المجلس على أنه المظلة التي سيتم من خلالها تطوير العلاقة بين البلدين للارتقاء بالمسؤولية للتعاون في جميع المجالات وفق عمل مؤسسي منتظم ومستدام في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية والاستثمارية والتنموية والثقافية مما يحقق المصالح المشتركة وفق تطلعات القيادتين والشعبين الشقيقين.
وأكد ولي العهد أن التوجيهات السديدة أفضت، ولله الحمد، إلى تحقيق نتائج مثمرة على كافة الأصعدة، معبراً عن الارتياح للتنسيق الوثيق بين البلدين حيال القضايا الإقليمية والدولية في مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة وتواجه البلدين والمحافظة على مصالح البلدين وأمنهما واستقرارهما.
