وسط حشد من انصاره او افراد حراسته؛ وصل مني اركو مناوي رئيس حركة جيش تحرير السودان؛ إلى مقر صحفية التيار؛ استجابة إلى دعوة منتدى “كباية شاي” تحفه صيحات انصاره الذين حضروا باكرا إلى حضور اللقاء، ظهر مناوي بمظهر بسيط حتى في هندامه ” الشبابي” وهو يرتدي” تي شيرت احمر” ذو الكم القصير ” اطعني حقنة ” ، وبدأ حديثه بالدعابة التي لاتخلو من الأمل.
امين شاكلني
الملفات التي طرحت خلال المنتدى كانت طازجة لكن الاسئلة حول الاسلاميين تبدو شهية وتجذب كل القطاعات ، ولم يكن تنصل مناوي من دعاوي المصالحة مع الإسلاميين غريبا ، فقد تنصل قبلها من شراكته مع الاسلاميين وخرج من القصر معارضا وترك منصة الحكم.
وقال مناوي ” ماتلصقو فيني” انا اقصد بالمصالحه كل الشعب السوداني بيد انه قال: لا استطيع ان اقول ان كل الاسلاميين متهمين ، لكن من كان له تهمة من الاسلاميين يجب ان يقدم للمحاكمة ، وتابع “هناك من حدد المصالح مع امين حسن عمر؛ امين دا شاكلني” وطالب بتقديم القيادات الاسلامية المطلوبين للجنائيه وقال مداعبا” احسن ليهم من باعوض كوبر”، وطالب بتقديم النموذج لتحقيق العدالة.
غير ان مناوي بدأ مطمئنا عقب اجازة قرار تشكيل مجلس الشركاء الانتقالي.
زرت المعسكرات
مناوي طاف بالحضور عبر إجابات مقتضبة وساخرة جعلت المكان يضج بالضحكات والتصفيق ، وقال إنه زار معظم المعسكرات قبل ان يصل الخرطوم؛ فضلا عن الخلافات التي صاحبت القرارات؛ وأقر أن الجبهة الثورية مارست التضليل في وقت ما؛ لكنه جدد تضامنه مع الأمين داؤود ولا يرى مبرراً لموقفهم منه سيما وان قضايا السودان في كل مكان واحدة؛ وطالب باعادة جبهة الشرق إلى ملف التفاوض ، لانه طلب منه مغادرة مفاوضات جوبا بعد ان تم فتح بلاغات كيدية ضده، وطلب منه الخروج حتى لا يحرج المنصة.
واتهم ما اسماهم الأيادي الآثمة أدت لابعاد الامين داؤود، وطالب الحكومة بالتعجيل في مساعدة الشرق وآليات التنفيذ.
جيت لابس حجاب
قال مناوي إن احد المعارف عندما علم بدعوته لمنتدى كباية شاي؛حذره من الصحفي المثير للجدل “عمار ادم” بقوله:” قال لي انت ماشي التيار ، خلي بالك في واحد اسمه عمار اعمل حسابك ، عشان كدة انا جيت لابس الحجاب.
وكنت ارغب في التقاط صورة لكن الحراسة المشددة على الجنرال مناوي حالت دون ذلك .
