دكتورة جنان الدليمي تكتب : الاطفال المعاقين وقفة خاصة

الخرطوم الحاكم نيوز

الإبتلاء سنة ربانية ماضية على ماأقتضى حكمة الله وعدله ( وبَلوناهم بالحسنات والسيئات لعلّهم يرجعون )،(ونبلونكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون).

ومن هؤلاء الذين ابتُلوا بالمصائب المعاقون ذوي الاحتياجات الخاصة.
ان الطفل من ذو الاحتياجات الخاصة هو الطفل ألذي يعاني إعاقة عقلية مثل التخلف العقلي أو إعاقة جسدية مثل الشلل أو قد يعاني من مشاكل في النطق والسمع والرؤية.

يحتاج هؤلاء الاطفال الى الحب والاهتمام والعطف والتعامل معهم بصورة طبيعية بعيدة عن نظرات الشفقة ، مع توفير المكان اللائق والآمن لدرجة إعاقته مثل السرير والكرسي واللبس وزيارة الطبيب وتوفير العلاج اللازم،كما يحتاج الى تنمية قدراته ومهاراته والحصول على التعليم بالشكل المناسب له مع اعطاءه حقه في اللعب خارج المنزل .
فضلا عن ذلك يحب ان تتكيف الأسرة مع تقبل وضع ابنهم المعاق،فهو يستحق ان يرى في وجه والديه الابتسامة والفرح لتتكون عنده الثقه والطاقة الإيجابية والإحساس بأن الغد سيكون افضل.
وتلعب المدرسة دوراً مهماً في دمج الاطفال المعاقين مع أقرانهم من خلال توفير بيئه تعليمية ونفسية إمنة وعدم أشعاره بالنقص .
نرى في بعض الدول العربية إهمال شديد لهؤلاء الاطفال حيث لاتتوفر مؤسسات تعليمية مجانية لضمان تعليمهم حيث يضطر الآباء الى تسجيل ابنائهم في مدارس خاصة وبتكاليف عالية لايستطيعون تأمينها.
وهناك الكثير من المعاناة اليومية التي لانستطيع تخيلها لهؤلاء في التنقل وفي كثير من نشاطاتهم اليومية،صعوبات مقيتة وظالمة خاصة في المجتمعات التي تجتاحها الحروب والأزمات.
تحتاج الدول الى وقفه احترام وعدالة وأنسانية لحفظ ولو جزء بسيط من كرامة هؤلاء المعاقين وكفى اقتتالا وموت وتشرد ولجوء وعوق فنحن لم نعد نحتمل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى