قلم حر .. محمد إدريس .. أمين الحكومة( غير أمين )..!!

حين سأل مذيع قناة الجزيرة مباشر أمين عام حكومة كسلا (فتح الرحمن الأمين) عن حصيلة شهداء مليونية الخميس الرافضة للقرار الجائر لرئيس الوزراء عبدالله حمدوك،كان رد ذلك المعاشي المخرف الذي جاءت به الصدفة المحضة إلى المنصب دون أن يترحم عليهم :(توفي واحد مننا”يقصد نظامي” .. وسبعة من الجماعة)!!

 

 

 

 

لغة غير مسئولة لاتصدر حتى من (صاحب كنتين)ناهيك عن مسؤل في حكومة مابعد الثورة..ولاتخلو من فرز عنصري وهي للأسف لغة يتحدث بها المسؤول الرسمي الأول الذي لاادري كيف اؤتمن على الولاية؟!

 

 

 

 

 

الوالي المكلف لم يبين لنا ماذا يقصد بالجماعة هل هي جماعة

(بوكو حرام) المحظورة في نيجيريا.. أم هي جماعة (ابوسياف) المحظورة في الفلبين

ام هو خرق جديد للوثيقة الدستورية التي تتحدث عن المواطنة كأساس للحقوق والواجبات وتكفل له حرية التظاهر السلمي وتمنع التمييز،

ولاحاجة لنا بالتذكير بأن هذه الحكومة جاءت بها المليونيات والمواكب التي صارت الآن تواجهها بالرصاص كجزاء سنمار ؟!

 

 

 

ظل أمين حكومة كسلا الذي يتقلد منصب الوالي المكلف

كإحدى سخريات القدر وعجائب وغرائب ثورة الشباب التي امتطاها عواجيز الخدمة المدنية

يتحدث بلغة ركيكة ورؤية مشوشة ومرتبكة إلى وسائل الإعلام ويلقنه المذيعون مايتفترض أن يقوله عن تكوين لجنة وانبثاق لجان أخرى ومالي ذلك من متلازمات الأزمة في كسلا..!!

 

 

(هذه الأحداث جاءت عن طريقة البنى عامر ديل جونا أمس ورفضنا إعطاءهم تصديق، نحن لن نعطيكم بل نمنعكم، المهم الحكاية ماشة.. في زول قال ليهم نمشي إلى مقر أمانة الحكومة).. والحديث بين القوسين هي الرواية الرسمية التي صدع بها رؤوسنا أمين عام الحكومة الذي ورط نفسه في خطاب متحامل وغير محايد،

يفتح الاستفهات كيف تكون اللجنة الأمنية محايدة اذاكان هذا رئيسها؟!

 

 

 

ارتياد أمانة الحكومة كان متاحاً لمجموعة ترك التي رتعت فيها أربعين يوماً وكانت محمية بالسلطة وعجزت اللجنة الأمنية عن فرض هيبة الدولة التي حولتها الآن إلى بطش شديد وقمع ممنهج..!

 

 

قائمة المجرمين الذين ازموا الأوضاع في كسلا لاتقتصر على الجنود اللذين أطلقوا الرصاص على الأبرياء بل تشمل مصدري خطاب الكراهية والتحريض في فضائية كسلا والمسؤولين الحكوميين اللذين يصرحون بخطابات غير مسؤولة كأنهم يتحدثون في مقهى (ام الحفر)

وبعض السياسيون والنظار شبه السياسيون وسماسرة الاتفاقيات

وأصحاب( اللوكندات) المحروقة

والباعة الجائلين في أسواق الحوار الوطني سابقاً وبعض قادة الأجهزة النظامية اللذين يلبسون جلباب السياسة الآن من مدبجي التقارير العنصرية الكذوبة ..!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى