أحمد دندش يكتب .. الحِصة انتهت.!

قبل إنطلاقة حفله الجماهيري امس ب٢٤ فقط، إنتشرت العديد من الشائعات السالبة والاخبار المفبركة في مواقع التواصل الإجتماعي عن جمال فرفور، مما يؤكد تماماً ان هناك مُخطط منظم لنسف الحفل، وإبعاد الجمهور من المسرح وذلك بالتأثير عليهم عبر تلك الاخبار السالبة.

سؤال…من هو المستفيد من نسف حفل فرفور.؟…الإجابة بسيطة وغير معقدة، المستفيد من نسف الحفل هو نفس المستفيد من إبعاد فرفور عن المشهد الفني، وذلك لان جمال يعتبر الان وبلا اي منازع فنان الشباب والكبار معاً، ف(الحبوبة) ترقص مع جمال وهو يدندن (كلك حلو)، والشباب يتحلقون حوله وهو يصدح: (البينا لو صِفا او عِكر…انا اهوى غيرك بتفتكر).؟

عقب إنتشار تلك الاخبار المزعجة عن جمال قبل الحفل قررت ان اقتحم الحفل- بالرغم من ظرف طارئ جداً- وجلست اتابع تدافع الجمهور الهستيري على مدرجات النادي بشئ من الذهول والدهشة، قبل ان اهمس لمدير الشركة المنظمة للحفل الرجل المهذب عثمان البروف بعبارة: (الاخبار السالبة النشروها عن جمال دي زادت الجمهور بدل تنقصو ولا شنو).؟…ليضحك البروف واضحك انا، قبل ان تصرخ الجماهير بجنون وفرفور يرتاد المسرح شامخاً مبتسماً وكأنه يقول للعابثين: (الجمهورو بعزو…مافي حاجة بتهزو).

غنى فرفور بمزاج عال، اطرب نفسه قبل جمهوره، وابدعت فرقته الموسيقية كما لم تبدع من قبل، اما التنظيم فكان بقدر المناسبة وكان بحجم شركة عملاقة كبيرة اسمها (البروف)، فهنيئا لجمال بكل ذلك النجاح، وهنيئاً له بهذا الجمهور المُتّبتل في (مِحراب) فرفور.

كسرة:

اعزائي (الحفَارين) الخبيثين…(الحِصة انتهت).. المرة الجاية (ذاكروا) كويس.!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى