الكل يترقب وينتظر لحظة الفرج والصبر الجميل وعودة الحق الي اهله عندما يتم النطق يوم غد بمحكمة الامتداد بالصحافه شرق بالخرطوم في القضية التي شغلت الرأي العام كثيرا والتي يطلق عليها تعويضات المتضررين من حرب الخليج من العام 1990م والبالغ عددهم 21الف من السودانيين من المركز والولايات سيحضرون يوم غد لحضور هذة اللحظات والتي جاءت بعد مخاض طويل وشد وجذب واتهامات من هنا وهناك وطالت الاتهامات نافذين في العهد السابق بانهم تلاعبوا وتلكؤ في دفع التعويضات بينما دفعت تعويضات متفاوته بعد أن تم توزيع المتضررين الي شرائح بنظام الاستمارات أ وج على حسب المتضررين والاستمارة ج ركزت على ناس الكويت ولكن توقفت التعويضات ووقع بعض الظلم لعدد كبير من المتضررين واستمرت قضيتهم لأكثر من عام ونصف في المحاكم
وأشار المتضررون الي ان اللجنة السودانية الخاصة بتعويضات المتضررين اعترفت لاستلامها 171مليون دولار واتهم البعض منهم نافذين في الحكومة السابقة بالاستيلاء على أموالهم وكما استفاد منها عدد من الدبلوماسيون
والان لاحت في الافق بارقت امل والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ومهما طال الظلام سيأتي الفرج وبعد مجهودات خرافيه وتدابير قانونية اتخذتها مجموعه من المراجعين والمحاسبين القانونيين لفك أموال المتضررين المجمدة داخل المصارف ومعرفة حجمها
وفي ظل هذة التوقعات كانت البشريات بأن كافه حقوق المتضررين من التعويضات هي بحوزة الدولة وانها مجمدة بالبنوك منذ العام 2012م مما آثار ذلك الفرح والحماس إليهم والأمل وهم يتوجهون يوم غد الأحد وعينهم على تحقيق العداله واستحقاق الحق الي اهله وقفل هذا الملف نهائيا والذي طال انتظاره كثيرا.
