وزيرة الصحة المصرية تتفقّد معسكر إيواء المتضررين في “ود رملي

تفقّدت وزيرة الصحة المصرية الدكتورة هالة زايد، برفقة وزير الصحة الدكتور أسامة عبد الرحيم، ووالي الخرطوم أيمن خالد نمر، معسكر إيواء المتضررين من السيول والفيضانات في منطقة “ود رملي”، شمال الخرطوم.
واطلعت وزيرة الصحة على أحوال سكان معسكر الإيواء، وأكدت لهم أن مصر تقف إلى جانبهم في تلك الظروف الصعبة، بالتنسيق مع السلطات السودانية.
وتحدثت وزيرة الصحة مع أطقم جمعية الهلال الأحمر السوداني في المعسكر، وأكدت أن مصر سترسل كافة أنواع الأدوية والأمصال والمستلزمات الطبية المطلوبة في تلك المرحلة إلى وزارة الصحة السودانية، وشددت على أن تلك الشحنات لا يجب النظر إليها على أنها “مساعدات”، ولكنها واجب يُقدم للأشقاء في السودان في ظل هذه الظروف.
ومنطقة “ود رملي”، التابعة لمحلية بحري في شمال العاصمة السودانية، تقع على ضفاف النيل، وتعتبر من أكثر المناطق المتضررة من الفيضانات والسيول في الخرطوم

وفي سياق متصل اكد زير الصحة الاتحادية المكلف الدكتور أسامة احمد عبدالرحيم استمرار التعاون مع الحكومة المصرية في المجال الصحي واشاد بالاستجابة السريعة لنداء إعلان حالة الطواريء باعتبارها اول دولة تستجب .
جاء ذلك خلال جلسة المباحثات المشتركة بين وزارة الصحة السودانية ووزارة الصحة والإسكان المصرية صباح اليوم بالصندوق القومي للإمدادات الطبية.
وقال أن السودان في حالة طوارئ منذ العام السابق ابتداءً من الخريف ثم وباء كورونا والان طوري خريف

من جانبها أكدت وزيرة الصحة والإسكان المصرية الدكتورة هالة زايد على وقوف الحكومة المصرية من أعلى مستوياتها واهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس مجلس الوزراء بما يدور في السودان وتسخير كل الإمكانيات من أجل أن يعبر هذة المحنة
وأوضحت زايد أن الدعم مستمر ولن يتوقف وعلى الجانب السوداني تحديد النقص الذي يحتاجها وسوف تكون الاستجابة. مشيرة الى وصول وفد طبي من الكوادر الطبية والمساعدة لتقديم الخدمات .
وأوضحت زايد أن هناك مصانع في مصر تنتج المبيدات الحشرية سوف يتم إرسالها باسرع وقت لمجابهة أمراض الخريف. مؤكدة وقوفهم مع الصناعة الوطنية لانتاج الدواء

من جنابة أوضح وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية الأستاذ محمد مدني الشابك حجم الاضرار ما يقارب ٥٥٥ الف متأثرين بالسيول في ١٧ ولاية ووفاة مايقارب ١٠٠ مواطن ودمار ٥٥ الف منزل دمار كامل و ٥٦ منزل دمار جزئي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى