الإمارات تدعم متضرري السيول والفيضانات بالسودان

دشنت الإمارات المرحلة الاولي من الدعم المقدم لمتضرري السيول والفيضانات في السودان بتمويل من بيت الشارقة الخيري وذلك بحضور السفير الإماراتي حمد محمد حميد الجنيبي، و ابوبكر محمد نور مدير عام وزارة الصناعة والتجارة بولاية ممثلا لوالي الخرطوم ودكتور ابوبكر كوكو ضحية مدير عام وزارة التنمية الإجتماعية بولاية الخرطوم .
وتم توزيع المساعدات التي شملت كميات من الخيش وعدد من الخيام لايواء المتضررين بالإضافة إلى المبيدات وماكينات الرش والمعينات الاخري في مناطق توتي والكدرو وشمبات والحلفايا.
وقال السفيرالإماراتي حمد محمد الجنيبي إن هذا الدعم يأتي إستمراراً لما ظلت تقدمه الإمارات إلى السودان الشقيق بناء على توجيهات القيادة الرشيدة في الدولة و بما يربط من علاقات أخوية بين شعبي البلدين، مشيراً إلى أن دعم المتضررين من الفيضانات سيتواصل خاصة وأن البعض منهم فقد كل مقومات الحياة بانهيار منازلهم ودمار محاصيلهم ونفوق مواشيهم .. معربا عن أمله في مساعدتهم قدر الإمكان على تجاوز محنتهم والعودة إلى حياتهم الطبيعية.
وأشار الجنيبي إلى أن جزيرة توتي لها تاريخ كبير في مواجهة الأخطار حتي أن الامم المتحدة كرمتها في العام 2015 ضمن أفضل 8 مناطق على مستوى العالم في استخدام المهارات التقليدية والثقافة المحلية للحد من مخاطر الفيضانات، مشيراً إلى أن توتي تستحق التكريم .
وقال الجنيبي إن هذه المساعدات تمثل المرحلة الاولي من المساعدات الإماراتية إلى المتضررين من الفيضانات في السودان الشقيق وهي مقدمة من بيت الشارقة الخيري وستصل المساعدات الإماراتية بإذن الله إلى كل المتضرررين من السيول والفيضانات في كل ولايات السودان.
من جهته قدم أبوبكر محمد نور مدير عام وزارة الصناعة والتجارة بولاية الخرطوم شكر و تقدير قيادة بلاده والشعب السوداني خاصة أسر المتضررين الذين شملهم الدعم لدولة الإمارات قيادة و حكومة و شعباً على مبادراتها الإنسانية العديدة، و ما عرفت به في تقديم أعمال الخير وتواجدها الدائم في مختلف ميادين وأنشطة العمل الإنساني.
وكان في إستقبال وفد السفارة أهالي وأعيان جزيرة توتي على راسهم الدكتور ابوبكر الصديق مدير بيت الشعر في السودان الذي قدم كلمة حيا فيها توتي وأهلها وأشاد بالإمارات وقيادتها الكريمة وأعرب أهالي توتي عن شكرهم وإمتننانهم لدولة الإمارات التي ظلت بإستمرار بجانب الشعب السوداني كرما وعطاءً بلاحدود.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى