مجدي صديق  للحاكم نيوز السلام بعيون مشتاقة للأمن والاستقرار

 

مجدي صديق عبدالله للحاكم نيوز

في يوم مشهود في تاريخ السودان في ملحمة من ملاحم العزة والشموخ بمشاعر مختلطة بالدموع والامال والرجاءات كان حضور رفقاء النضال الذين افترشوا الأرض والتحفوا السماء كانت كل هذه المشاعر مختلطة مجتمعه في جوبا عاصمة جنوب السودان كان عيون الجميع تلهج بالفرح والرجاء والامل وكان التوقيع علي اتفاقية السلام بين مكونات الجبهة الثورية وحكومة الثورة بالاحرف الأولي
تسامي الجميع فوق الجراحات والآلام هلا الجميع فرحا مستبشرا بهذا المولود الشرعي لثورة ديسمبر المجيدة التي مهرت بدماء الشهداء وانات امهات المفقودين والجرحي
ما يعنيني في هذا الكرنفال الحركة الشعبية والقائد عقار وأركان سلمه هؤلاء الاشاوس الاخيار فقد جاءت الاتفاقية الخاصة بالمنطقتين شاملة ومجيبة علي كل التساؤلات والأسباب التي أدت للاقتتال طيلة العقود الماضية أجابت حروف الاتفاقية علي لماذا نقتتل ولماذا تراق الدماء كما عملت الاتفاقية علي جلب حقوق المنطقتين التاريخية التي سلبتها أنظمة الخرطوم علي مر الحقب الماضية
مبروك لشعب المنطقتين النيل الازرق وجنوب كردفان الحكم الذاتي والتمتع بالموارد وخلق التمييز الايجابي لشعوب المنطقتين
مبروك هذه الاتفاقية التي تحتاج لإرادة سياسية صادقة ودعم المجتمع الدولي وأصدقاء السودان لتنفيذها وجعل بنودها واقعا يمشي بين الناس
اصدقاء السودان وحكومة الثورة علي عاتقهم توفير المال لتنفيذ كل ماورد في الاتفاقية وإزالة المرارات العالقة في نفوس الناس جراء التهميش و الإقصاء الظالم الذي أدى إلي حمل البندقية والاحتراب
حق لنا في النيل الازرق أن ننثر شلالات من الفرح والامل الاخضر المعقود علي هذه الاتفاقية عشما في غد زاهر وواقع اجمل وتنمية مستدامة وتوفير كل ما يتمناه انسان هذه المناطق
شكرا القائد مالك عقار الذي قال إن الثورة اهدتنا الحرية وهانحن نهديكم السلام شكرا خميس جلاب شكرا ياسر سعيد عرمان شكرا لكل المناضلين المفاوضين في غرف التفاوض علي هذه الاتفاقية وجميعنا نستلهم الصبر والثبات والعزيمة والإصرار علي نيل الحقوق
شكرا لكم وقد جعلتم أحلامنا تطير لتعانق عنان السماء
امنياتي لشعبي واهلي في النيل الازرق باذدهار ورفاهية وحياة كريمة وحقوق متساوية وفق مواطنة تحفظ حقوق جميع مكونات الإقليم الإثنية القبلية والمناطقية وكلنا مع السلام ومع الحلم بواقع افضل
مبروك للجميع
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى