والي شرق دارفور : تفاقم أزمة السودان نتيجة لتصور المركز المغلوط لطبيعية مجتمع دارفور

أعلن التزامه بخل جميع مشكلات محليتي شعيرية وياسين

الضعين : عبدالله اسحق

عدد والي شرق دارفور دكتور محمد عيسي عليو أسباب تفاقم الأزمة السودان في دارفور الي عدة اسباب منها الفهم المغلوط من حكومات المركز المتعاقبة لطبيعة مجتمع دارفور وحل الادارة الاهلية بطريقة غير مرشدة ومدروسة في عهد حكومة مايو وعدم الاهتمام المركز وحكومة الاقليم بالهجرات الداخلية التي حدثت في عقدي الثمانيات والتسعينات من القرن الماضي بسبب الجفاف والتصحر الذي تاثر به أجزاء واسعة من الاقليم دارفور بيئيا وديموغرافيا واضاف قائلا ان اكبر منهج تدميري لحق بدارفور حدث في عهد حكومة الانقاذ وخلال الثلاثين عام مبينا ان الانقاذ طبقت (سياسة فرق تسد )وسعت الي التقسيم المتعمد لاي كيان اجتماعي وزرعت الشقه بينه وبين الاخرين بهدف أضعاف المكونات الاجتماعية بدارفور وتقسيم المجتمع الي زرقة وعرب هو واحد من أكبر السياسات التي دمرت دارفور واججت الصراعات الاثنية في الإقليم لإخفاء جرائمها الكبيرة التي ارتكبتها في اهل دارفور علي حد تعبيره وقال والي شرق دارفور في لقاء معايدة ومباركة بقصر المشير سوار الذهب بالضعين جمعة مع وفد رفيع المستوي من قوي اعلان الحرية والتغيير ولجان المقاومة والخدمات و اعيان والادارات الاهلية من العمد و اقطاب قبيلة البرقد قدم من محليتي شعرية وبسن قال ان قبيلة البرقد لها تاريخ ناصع وحضارة ولكنها تازة وتاثرة كثيرا بالحرب التي حدثت بين النظام المباد والجبهة الثورية سنوات الماضية مما أحدث دمار شبه شامل في المنطقة واردف بقوله ان استمرار الجبهة الثورية في حمل السلاح الي اليوم أيضا هو واحد من أسباب التي ادت الي تفاقم الأوضاع الأمنية بدارفور واوضح عليو انه ظل يتحدث منذ وقت مبكر الي قيادة حركات الكفاح المسلح في الجبهة الثورية بعدم جدوي استمرار الحرب وحمل السلاح بعد ان أوصلت البندقية الرسال الي المركز لافتا ان بعض منسوبي الحركات المسلحة من ابناء شرق دارفور من بني جلدتنا ساهموا في تدمير كثير من المشروعات الحيوية بدارفور علي قلتها وحرقوها في وقت هم يتحدثون ضعف التنمية والخدمات بدارفور مشيرا ان مواطني مناطق شعيرية وياسين تعرضوا لعنف ممنهج تسبب في نزوح كثير من المواطنين من مناطقهم وتسبب ذلك في زيادة المعناة وثمن عليو الدور التاريخي والريادي الذي ظلت تتميز به قبيلة البرقد بالسودان واصفا لهم بالاقوياء والصامدين وتعهد بحل جميع مشاكل الاراضي في كل من منطقة( امبيوم سبيل ) وغيرها وحل المشكلات المتعلقة بالمراحيل وبالحدود الاداية الغربية مع ولاية جنوب دارفور ومساعدة كل اطراف القبيلة لعقد المؤتمر العام للإدارة الاهلية لقبيلة البرقد بشكل يضمن وحدة البرقد ويؤسس لمرحلة جديدة تدار فيها شؤون القبيلة بفاعلية وتوافق مشيرا ان حكومةولايته الجديدة ستشارك جميع المحليات بعدالة في السلطة علي قلتها وتعمل علي تقسيم مشروعات التنمية الخدمية بالتساوي بين جميع المحليات واتفق الوالي مع الوفد علي تكوين الية من قوي الحرية والتغيير ولجان المقاومة والاعيان تمثل محليتي شعرية وباسين للتواصل والمتابعة لكل ما يهم محليتا شعيرية وياسين وحلكل المشكلات المتعلقة بشعرية وياسين وحفظ الامن والاستقرار فيهما .
من جانبه وشدد الوفد علي برئاسة العمدة عبدالله محمد يحي علي ضرورة حل مشكلات الاراضي الزراعية وتنفيذ الاحكام الصادرة بواسطة المحاكم ومعالجة مشكلة الحدود مع ولاية جنوب دارفور والتحضير الجيد لمؤتمر الإدارة الاهلية لقبيلة البرقد المحدد له في العاشر من شهر سبتمبر المقبل واشتكي الوفد من عدم المشاركة الفعلية في حكم الولاية موضحين الولاية بها ثلاثة مكونات أساسية اجتماعية لكن المشاركة في منصب الوالي طيلة الفترة السابقة انحصرة الرزيقات والمعاليا) فقط دون ماسواهم الامر الذي شكل في نفوسهم شي من حتي وطالب ممثل لجان المقاومة والتغير والخدمات بزيادة ححصة محليتي شعرية وياسين في الدقيق والوقود بشكل يتناسب مع حاجيات المواطنون موضحان سعر الرقيفه الواحدة في شعرية وياسين يساوي خمسة جنيهات بينما في حاضرة الولاية بثلاث جنيهات فقط وطالب المحامي مالك محمد علي بضرورة تعين وكلاء نيابة وقضاة لكل محليتي شعرية وبسن في لسد الفراق الحاصل في الاجهزة العدلية موضحان ان المحليتان بها مباني للقضاء ووكلاء النيابات ولكنهم المؤسف لايوجد بهما لاقضاه ولا وكلاء نيابة ولقياب السلطة القضائة في كل من شعيرية وياسين تعطل العدل وسادة الا قانون مضيفا حتي المحاكم الشعبية والوسطي اغلقت ابوابها واوضح مالك ان مواطني شعرية وياسين يواجهون ضنوف من المعاناة والتهميش في حاضرة الولاية وهي المناطق الوحيدة التي لايوجد لها مواقف ترحيل كغيرها من المحليات بحاضرة الولاية واوضح خضر محمد علي ممثل قوي الحرية والتغير بمحليتي شعرية وياسين ظلت تعاني من ظلم وتهميش متعمد من كل الولاه السابقين الذين تعاقبوا علي حكم الولاية وكل مشروعات التنمية الخدمية والإنسانية لم تجد منها الا قليل من قليل موضحا ان مشروع زيرو عطش الذي دعمته الحكومة لعدد 100 محطة مياة بالولاية كان نصيب شعرية ياسين ثلاث محطات مياه فقط الامر الذي جعلنا نقول اننا احسسنا بالظلم والان وبعد انتصار الثورة وتعين الحاكم المدني سنطالب بجميع حقوقنا كاملة ولانجامل لاننا اصحاب حق وصناع ثورة التغيير فنحن معك الوالياذا عدلت وسنكون مقومين لك اذا حدت عن جادت الطريق والثورة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى