حوادث مستخدمي ( المواتر) الي متي ?????
شهدت مدينة الدمازين في الفترة الاخيرة حوادث متكررة لمستخدمي ( المواتر) نتج عنها ازهاق للارواح وفقد للمتلكات واصاب الحزن والالم العديد من اسر المصابين وفي عطلة العيد الاخيرة وقفت علي حادثتين مؤلمتين خاصة حادثة منطقة قنيص شرق التي راحت ضحيتها فتاة في مقتبل العمر ومضابط الشرطة تسجل جملة من الحوادث فالي متي تستمر هذه الحوادث دون اتخاذ قرارات وتدابير صارمة من قبل جهات الاختصاص لحسم هذه الظاهرة التي اصبحت تؤرق المجتمع خاصة وان المشاهد اليومية علي الطريق العام لاتخلو من اطفال قاصرين يقودون الدراجات النارية بانواعها ( المواتر – التكتك – الركشات ) كيف يسمح الاباء والاسر لابنائهم بقيادة هذه المواتر? ?? وماهو دور شرطة المرور في ضبط مثل هذه الحالات? ??
ان الزيادة الملحوظة لحوادث المواتر تحتاج لمراجعات والوقوف علي الاسباب والحلول ووضع التدابير والاليات اللازمة لحماية الارواح والممتلكات ونحن ندرك بان المواتر وسيلة لكسب العيش ولكن يجب مراعاة السلامة المرورية لمستخدمي الطريق. وتطبيق قوانين المرور بصرامة وعلي ادارة المرور بالولاية تكثيف التوعية المرورية عبر حزمة من الانشطة والبرامج التي تستهدف كافة قطاعات المجتمع للمساهمة في نشر الوعي المروري وتثبيت الرسائل التوعوية وسط مستخدمي الطريق حتي يكونوا علي دراية بقواعد واداب السير والمرور التي تكفل للجميع السلامة والامان والتقليل من اعداد الحوادث المرورية وخطورتها عند وقوعها او احتمالية وقوعها.
نناشد اللواء شرطة حقوقي الوليد احمد مدني مدير شرطة الولاية لاسناد شرطة المرور بالولاية وانجاح خطة محاربة ظاهرة قيادة الاطفال القاصرين للمركبات وان تكون ضربة البداية بايقاف العبث الذي نراه يوميا بميدان المولد والمتعلق بتعليم الاطفال قيادة المواتر بجانب تحريك دوريات ثابتة ومتحركة لضبط المخالفات الخاصة بالمواتر علما بان نسبة عالية منها تسير بدون لوحات.
اللهم اني قد بلغت فاشهد