تسلمت الدكتورة نعيمة حسن القصير، مهامها ممثلا لمنظمة الصحة العالمية في مصر ضمن الحركة الدورية لممثلي منظمة الصحة العالمية في الدول.
ونعيمة القصير من دولة البحرين، وشغلت منصب ممثل منظمة الصحة العالمية بالإنابة في جمهورية مصر العربية منذ عام 2010 إلى عام 2013 إلى جانب عملها كمساعد للمدير الإقليمي للمنظمة آنذاك.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن “القصير” لديها أكثر من ثلاثين عامًا من الخبرة على المستوى القطري والإقليمي والدولي في مجالات النظام الصحي والعمل الإنساني والتنموي بتوجيه من دستور منظمة الصحة العالمية لحماية الصحة والأمن الصحي بشكل مسؤول.
وهي حاصلة على الدكتوراة الفخرية في العلوم (DSci) من جامعة غلاسكو كاليدونيان، اسكتلندا، المملكة المتحدة عام 2005؛ ومُنحت من جلالة ملك البحرين جائزة المرتبة الأولى للكفاءة في ديسمبر 2016.
وحصلت على جائزة القيادة في المسؤولية الاجتماعية من الشبكة العربية الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية في العالم العربي في الكويت عام 2018. وعملت كممثل لمنظمة الصحة العالمية في العراق في الفترة ما بين عام 2003 إلى عام 2010، وقادت أزمة ليبيا كممثل لمنظمة الصحة العالمية لمدة ثمانية أشهر.
وأوضحت المنظمة أن نعيمة كان لها دور فعال في ضمان التنسيق الكامل بين وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية وشركاء التنمية للعمل مع استراتيجيات وخطط مساعدة واضحة للقطاع الصحي والتنمية.
وقبل ذلك تم تعيينها من قبل المدير العام لمنظمة الصحة العالمية ككبير علماء التمريض والقبالة في المكتب الرئيسي بجنيف منذ عام 1999 إلى عام 2003، وقبل ذلك عملت ببلدها البحرين.
من جانبها أبدت القصير سعادتها بتولي المنصب الجديد قائلة: “سعيدة بتولي منصبي في جمهورية مصر العربية، وأشعر بالحماس لاستكمال ماتم إنجازه لتحقيق مبدأ الصحة للجميع وبالجميع للشعب المصري ولتعزيز الصحة والأمن الصحي من أجل نماء ورفاهية الجميع دون أي تمييز”.
وسوف تستكمل مهامها خلفا لـ”جبور” الذي عمل كممثل للمنظمة في مصر في الفترة ما بين 2015 إلى 2020 ومن أهم ما دعمت به منظمة الصحة العالمية الحكومة المصرية في مجال الصحة العامة في هذه الفترة ما يلي: لقد قدمت المنظمة الدعم التقني لمصر في تكثيف الجهود نحو القضاء على فيروس سي ختاما بالمبادرة الرئيسية 100 مليون صحة للقضاء على فيروس سي ومكافحة الأمراض غير السارية، ويعتبر أيضا إعداد قانون التأمين الصحي والانطلاق في تنفيذه من أهم الملفات التي قدمت المنظمة الدعم بها.
ويأتي دعم المنظمة لتطبيق اللوائح الصحية الدولية في مصر من الركائز الهامة التي أدت إلى تقوية نظم الترصد والاستعداد والاستجابة للنظام الصحي المصري والتصدي لأي جائحة مثل الإنفلونزا وكوفيد-19، بحسب بيان للمنظمة.
وأيضا قدمت المنظمة أوجه الدعم للاهتمام بصحة الأم والطفل والصحة النفسية والأمراض السارية والأمراض المدارية المهملة.
وقال جون جبور: “فخور بما تم إنجازه في الخريطة الصحية في جمهورية مصر العربية بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان كشريك أساسي، تحت مظلة قيادة سياسية حكيمة، وسوف أفتقد العمل في مصر حيث قضيت بها 14 عاما بين المكتب القطري والمكتب الإقليمي للمنظمة، وأتمنى التوفيق لدكتورة نعيمة القصير في مسيرتها القادمة في جمهورية مصر العربية”.