الخرطوم الحاكم نيوز
في معايدة الجبهة الشعبية المتحدة
الأمين داؤود: سامحنا الجميع من أجل الوطن.. لن نسمح بالتناحر ولن نقبل بغير السلام..!!
بحضور رفيع من قادة الجبهة الثورية وحركات الكفاح المسلح والإدارات الأهلية وقيادات منظمات المجتمع المدني وعدد من الشخصيات القومية والأهلية والشعبية أقامت الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة برنامج معايدة عيد الأضحي المبارك وذلك بحضور رئيس الجبهة الشعبيه المتحده للتحرير والعداله ،وعضو المجلس الرئاسي للجبهه الثورية القائد الأمين داؤود وقيادات وممثلين لقواعد الجبهة من كافة المستويات.
ودعا القائد الأمين داؤود ان يكون العيد مناسبة لتأكيد وإشاعة روح التسامح والتسامي فوق الجراحات وتحقيق السلام المجتمعي والتعافي والتصافي الإجتماعي في سودان الجميع.
مشيرا الي ضرورة العمل علي تحقيق أهداف الثورة , وحيا داؤود قوي الكفاح الثوري مؤكدا ان نضالهم استمر طيلة السنوات الماضية مقدمين ارتال من الشهداء ليعبدو الطريق للثورة , مشيدا ببسالة الثوار والشباب التي انجزت التغيير وبعث داؤود برسالة في بريد الاحزاب بأن هذه الثورة ليست ثورة حزب بل ثورة الشعب السوداني العظيم ودعا الأحزاب السودانية واحزاب الثورة الي عدم التعامل بالاحقاد وتصفية الحسابات وأن لايجعلوا الوطن للتحاصد والتناحر والصراع, مشددا علي ضرورة الإهتمام للمشاكل الحقيقة لأهل السودان وانجاز السلام والعدالة والمساواة والالتفات لمعاش الناس وقضايا المواطن.
وأضاف داؤود: جئنا للسودان لرسالة واحدة هي السلام والتبشير بالسلام وسنترفع عن الصغائر ونترفع عن الجراحات من اجل الوطن .لن نسمح بالتناحر ولن نقبل بغير السلام ولن نسمح بأن تنزلق البلاد نحو الفوضي وأن تتحول الي سوريا أو يمن اخري لذلك نؤكد: سامحنا الجميع حلفائنا ومن نختلف معهم ليسوا اعداء أو خصوم بل نحترمهم ونقدرهم ,لانحمل أي غل علي أحد ونعتبر ماحدث لنا ضريبة لهذا التغيير.
وفي السياق ذاته اكد السكرتير العام للجبهة الثورية السودانية الاستاذ محمد مصطفي علي ضرورة تحقيق السلام الشامل والديمقراطية المستدامة وايقاف نزيف الدم مبينا ان الشعب يعاني من اوضاع اقتصادية واجتماعية خانقة تستدعي التحرك العاجل من الحكومة وقال :ينبغي ان نطلق شعار (زيرو مظلوم..وزيرو ظالم خارج السجن).
فيما دعا د. جعفر محمدين عضو المجلس الرئاسي للجبهة الثورية الي ضرورة تحقيق السلام ورفع الظلم عن الهامش والاهتمام بكل مكونات المجتمع , ممتدحا دور القائد الامين داؤود ونضاله في قضايا الشرق دون عصبية أو قبلية.
بينما دعا الأمير محمد الصافي امير الرزيقات الي تعزيز العمل المشترك بين المكونات السياسية وحركات الكفاح المسلح لتعزيز التلاحم والتواصل الاجتماعي بين كل السودان شماله ..جنوبه وشرقه وغربه.
وعبر ممثل الأدارات الاهلية العمدة حسين ابو الحسن عن تقديره لمبادرات الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة ودورها في تحقيق السلام الإجتماعي داعيا الي ان يكون الوطن هو محطة تلاقي كل المكونات دون اختلاف.
وفي حديث ممثلا لمنظمات المجتمع المدني أكد الاستاذ ابراهيم موسي حسين ضرار مدير كلية الأمير عثمان دقنة علي ضرورة نبذ الفرقة وتمتين عرى التلاحم من أجل بناء وتعزيز الوحدة الوطنية وأشاعة ثقافة الحب والتواصل المجتمعي الذي يمحو الفوارق السياسية ويزيل الخلافات ويؤكد علي مبدأ أختلاف الرأي لايفسد للود قضية.
