أخر الأخبار

عبد الله بلال يكتب : الي مكتب كامل وقبيلة الإعلام

نستلهم من سيرة الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام مسببات الإنتصار والإنهزام ،، يأتي الإنتصار بوحدة الصف وتوحيد الكلمة،،، أما الإنهزام نقول إنهزم الصحابة في أحد لأنهم تركوا المقصد وانشغلوا بالبحث عن الغنيمة ومخالفة تعليمات القيادة!! وما خطه الأستاذ إبراهيم عربي في مقاله المميز الذي يناشد فيه الإبتعاد عن موطن الخلاف والتوجه نحو مايجمع الصف الوطني لدعم معركة الكرامة وهنا أقول إن عربي من الذين دعموا المعركة دعماً حقيقياً ونشهد له بذلك ويجب أن تصبح مبادرة ومناشدة عربي بداية لتصحيح مسار جديد يجمع أهل الرأي والصحافة بأهل السلطة والحكم،،
ماحدث من تراشق بين الأخ العزيز عزمي ومكتب السيد رئيس مجلس الوزراء يجب أن لايتعدي مرحلة النقد الإيجابي والرد التوضيحي و مايجمع بين عزمي والسيد كامل في اطار العلاقات والصداقة أكثر ممايفرق بينهما،، طبيعي جداً أن يحدث خلاف وهذه سنة الحياة بين البشر وحدث ذلك حتى في مجتمع الصحابة وكان النبي بينهم وفي ذات مرة تدخل عليه الصلاة والسلام ونزع فتنة الخلاف وحكم بينهم بالعدل،، وبالتالي طبيعي أن يحدث الخلاف بين الأشقاء أو الأصدقاء لكن ليس من الطبيعي أن نجعل الخلاف يتمدد وتزداد مساحته فيجب تدخل العقلاء لطي الخلاف،، المعركة التي تتطلب توحيد الجهد والرأي مازالت مستمرة،، العدو الذي ينظر إلى الجميع بعين القتل والانتقام مازال موجود،، المواطن الكريم الذي يتعشم في حياة آمنة ومستقرة تقودها السلطة الحاكمة ويسندها الإعلام الحر الوطني مازال ينتظر،،
نناشد مكتب السيد رئيس مجلس الوزراء بشطب البلاغ المقدم ضد الزميل الصحفي المهذب عزمي هذا الشاب الذي يكتسي بالأدب ثوباً ولم أتوقع في يوم من الأيام أن تسوقني الأقدار لأقف أمام شرطي أو وكيل نيابة لأعلن تضامني مع عزمي وأقوم بالتوقيع على دفتر الضمانة وإطلاق سراح الصديق عزمي،، ولم أتوقع أيضاً أن يحدث خلاف بينه وصديقه د كامل إدريس الذي لا أعرفه إلا عندما حدثنا عنه عزمي ولمعرفتنا بصدق عزمي كتبنا وطالبنا بتعيين الدكتور بل ظلت أحد المدافعين عنه حتي كتابة هذا المقال ومابعده لسبب واحد هو أننا في معركة تحتم علينا توحيد السلاح والضرب علي جبهة واحدة وليس الوقت لخلاف كما ذكر عربي،، نطالب بشطب البلاغ المقدم من مكتب رئيس مجلس الوزراء،، ونطالب عزمي وبقية الزملاء بالتوقف العاجل عن الكتابة التي تؤجج الصراع وتزيد من مساحة الخلاف،، بل يتنازل عزمي عن فتح البلاغ ضد مكتب السيد الرئيس،، يجب أن يتحمل إتحاد الصحفيين مسؤوليته في حماية منتسبيه بالحق وان يتبنى هذا الإتحاد مسؤلية التوافق الوطني لأعلى درجة من درجات سقوف التوافق مابين الصحفيين والإعلاميين وأهل السلطة والحكم،، فالوقت ليس للتقاضي بين الحكومة وأهل الإعلام،، والوقت ليس للكتابة والرد،، يجب أن تتوحد الجهود لدعم جيشنا ورفعة معنوياته ودعم لمعركة الوجود والكرامة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ستة عشر + ثلاثة =

زر الذهاب إلى الأعلى