وزير شؤون مجلس الوزراء تستقبل المبعوث الأفريقي لمنع الإبادة الجماعية

بورتسودان الحاكم نيوز استقبلت وزيرة شؤون مجلس الوزراء د.لمياء عبدالغفار بمكتبها اليوم مبعوث الاتحاد الافريقي لمنع الإبادة الجماعية السيد/ أداما دينق الذي يزور البلاد هذه الأيام.

واطلعت وزيرة شؤون مجلس الوزراء خلال اللقاء مبعوث الإتحاد الافريقي لمنع الابادة الجماعية على الأوضاع في البلاد في ضوء إنتهاكات مليشيا الدعم السريع المتمردة التي طالت المدنيين الأبرياء في السودان بعدد من الولايات خاصة الفظائع المرتكبة بمدينة الفاشر، وشددت في هذا الصدد على ضرورة اضطلاع المؤسسات الإقليمية والدولية بواجباتها ومسؤولياتها ومحاسبة مرتكبي هذه الفظائع.

من جانبه أوضح مبعوث الإتحاد الافريقي أن زيارته للسودان تأتي عقب الظروف الصعبة التي يمر بها السودان، مبيناً أنه منذ وصوله عقد سلسلة من اللقاءات مع عدد من الوزراء ومنظمات المجتمع المدني حول الجرائم والفظائع التي إرتكبها الدعم السريع بمدينة الفاشر، مشيراً إلى أن هذه الجرائم والفظائع دفعت الإتحاد الافريقي و مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة لعقد جلسة طارئة لمناقشتها.

وأضاف أداما دينق أنه لا ينبغي الصمت تجاه ما يحدث في السودان، داعياَ المجتمع الدولي والإتحاد الإفريقي وجميع محبي السلام في العالم التعبير عن تضامنهم مع شعب السودان.

وأبان المبعوث الافريقي أنه أذا لم يتم معالجة ما يحدث في السودان بالصورة الصحيحة ستمتد هذه الأزمة لتعم غرب إفريقيا لاسيما بوجود الجماعات المتطرفة والإرهابية، مضيفاً أن ما يحدث في السودان ليس صراعاً يخص الشعب السوداني فحسب بل هي أزمة حقيقية لأفريقيا بأجمعها.

وأكد أداما تعاطف وتضامن رئيس الإتحاد الإفريقي مع الشعب السوداني، مؤكداً عزمهم على بذل كل الجهود الممكنة لمحاسبة جميع من إرتكبوا هذه الفظائع، مضيفاً ضرورة الأخذ بعين الإعتبار إفادات النساء اللائي شهدنا هذه المعاناة إذ أننا شهدنا إنتهاكات عديدة بحق النساء مثل جرائم العنف الجنسي التي تستدعي إجراء تحقيق عاجل حولها، فضلاً إلى أهمية معالجة قضية التمييز والعنصرية فما يحدث في دارفور من قبل الجنجويد والدعم السريع يستدعي تقديم مرتكبي هذه الجرائم إلى محكمة العدل الدولية.

وأوضح أداما أن وزير شؤون مجلس الوزراء ووزير العدل أعلنا التزامهم التام بالتعاون مع جهوده كمبعوث خاص للإتحاد الإفريقي لإنجاح مهامه والتأكد من أن الجرائم التي إرتكبت لن تمر دون عقاب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

4 × 2 =

زر الذهاب إلى الأعلى