أخر الأخبار

بوضوح شديد – الزين اب شنب – “أنتم في منصاتكم تسوقون للهدنه … ونحن نقاتل في الميدان”

الي هولاء ((قحت ونشطائها)) في منابركم ومنصاتكم تتحدثون عن الهدنة، وتبشّرون بها كما لو أنها خلاص، أما نحن، فنموت في الميدان، ونعرف أن الهدنة ليست أكثر من استراحة للعدو ليعود أكثر وحشية.
نحن لا نرفض السلام، لكننا نرفض الخذلان المغلّف، والتنازلات التي تُسَوّق على أنها حلول ليستجم العدو ويعيد انفاسه
نحن نعرف أن كل مرة نُعطي فيها فرصة لمن خان، تكون النتيجة دمًا جديدًا، وبيوتًا تُهدم، وأحلامًا تُدفن.
انتم تسمعون فقط لي اصواتكم ونحن نسمع صوت الرصاص، ونشتم رائحة الأرض حين ترتوي بدماء الشهداء.
أنتم تقرؤون بيانات العواصم، ونحن نكتب التاريخ بصدورنا العارية.
لا تُحدثونا عن هدنة لا نعرف شروطها، ولا نثق في نوايا من يطلبها. فعدونا لا يطلب الهدنة إلا حين يُهزم، ولا يلتزم بها إلا ليستعد لجولة أشرس.
اكرر واوكد نحن لسنا ضد السلام، بل نقاتل من أجله… لكننا نريده سلامًا لا يُكافئ القاتل، ولا يُساوي بين الجلاد والضحية، ولا يجعل من دم الشهداء جسرًا للجلوس مع القتلة.

*اتركونا نقاتل، فالميدان يعرفنا… ويشهد لنا.
أما أنتم، فلا تُبشّروا بما لا تضمنونه، ولا تساوموا على تضحياتنا.
فالهدنه ارضاء للكفيل وليست من اجل الشعب

الان انكشفت عوره الذين يدعون الديقراطيه
فهم الان يحاولون بكل اوتو من قوه لفرض رايهم
حتي ولو بالدول العظمي
ولكن هذا المكون لم يعي الدرس جيدا
فهم لايعرفون الشعب السوداني في عناده من اجل كرامته
فااباؤنا حرقوا اسماعيل باشاء كرد فعل علي اهانه
وجهت للمك نمر
ويبقي السوال
اي هدنه يكون فيها ممول الحرب الاول وسيط الاليه الرباعيه؟؟
زين العابدين أحمد عبدالرحمن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

10 − سبعة =

زر الذهاب إلى الأعلى