أخر الأخبار

عبد الله بلال يكتب : إلا كادقلي لا بواكي لها!!

كادقلي محاصرة منذ بداية إندلاع الحرب،، كادقلي دخلت زوم قتل الأطفال والنساء الأبرياء العزل،، كادقلي دخلت ضل مقتل النازحين الفارين من الحرب ليجدوا الموت ينتظرهم في معسكرات اللجؤ!!

كادقلي النسخة الثانية من الفاشر تنظيرا وفعلا!! يبدأ مشروع الموت فيها بالحصار من قوات عبدالعزيز الحلو وحليفه دقلو ( أبناء غرب دارفور) يتم منع دخول المساعدات الإنسانية من الغذاء والدواء أما اللبس يكفي أهلنا في كادقلي أنهم يلبسون ثوب العفاف والعفة ونواقص الحياة عندهم تكتمل بالإيمان والقدر في ظل السكوت المعيب المخجل من مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني والأمم المتحدة،، بل سكوت محير ومخجل من الدولة نفسها وذات الدولة التي تتحمل مسؤولية ماجري على الفاشر كما ذكر دكتور جبريل ومناوي هي ذاتها بشحمها ولحمها تسكت عن كادقلي التي أصبحت في مرمي نيران العدو اللعين الذي يعتبر أن العدو الأول له المواطن الكريم!!
إن لم يتحرك الجميع نحو كادقلي وبصورة عاجلة سيصبح الحديث عن كادقلي إنسانها عبر الدموع التي لا تنفع في ذلك اليوم الذي نخشي فيه عن تصفيات عرقية وجهوية اسؤ مما حدث علي فاشر السلطان،،
إذا كانت الفاشر هي فاشر علي دينار فإن كادقلي هي كادقلي الميراوي وعجبنا وال تاور وسنجك وعمر الخليفة،، كادقلي تمثل سودان مصغر تنصهر فيه الثقافات والتباينات القبلية،، وإذا كانت الفاشر تم غزوها من ليبيا وتشاد فإن كادقلي هي الأقرب لفارينق وكج واللير والرنك وفلوج!!
بدأ تنفيذ خطة قتل النازحين والمواطنين في كادقلي كرسالة خبيثة للمواطن بالخروج من داره وعليه التوجه نحو دولة الجنوب حيث أعدت الإمارات معسكرات لنزوح إنسان كادقلي داخل دولة الجنوب،،،
كادقلي كادت أن تقول أنتهي الصبر والزمن يمضي،، كادقلي في إنتظار صوت من رئيس مجلس الوزراء ومتحرك قتالي من القائد العام وقيادة هيئة الأركان،، كادقلي في إنتظار صوت أبنائها من الداخل والخارج ونكرر ذلك،، كادقلي تنتظر دعوة المساجد واهتمام مجلس الكنائس الذي له أثر كبير في الضغط علي الحلو وجيشه ويقيني التام لو تحرك مجلس الكنائس السوداني في هذا الموضوع سيحدث انفراج إنساني في كادقلي،
كادقلي تستغيث والموت يحاصرها،، كادقلي لا بواكي لها،، ومتي نتحدث ونتحرك لإنقاذ أهل كادقلي؟؟؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ستة عشر + 15 =

زر الذهاب إلى الأعلى