أخر الأخبار

عبد الله محمد علي بلال يكتب : أشرقت الشمس بنور ربها (1-4)

ثمانية حلقات كانت بورت سودان تعبر عن أهمية العلاقات المصرية السودانية وخلاصة تلك المقالات او الحلقات خلصت الي أن مصر والسودان بينهما مشتركات وقواسم لاتقبل الإستهوان ويجب علي قادة الدولتين التحرك الجاد لإعلان التكامل الشامل تنفيذا لرغبة الشعبين وادراكا للتحدي الماثل والمقبل للدولتين الشقيقتين،
تتواصل الكتابة عن ما بدأته في بورتسودان ومن أم الدنيا وقاهرة المعز وأرض الحضارات حيث يجد السودانيون مكانتهم ووضعهم الطبيعي وكأنهم في ام درمان او مدني فحركة السودانيين في مصر بلاقيود بل لايقبل المصريون كلمة لجؤ للسودانيين وخير مثال لذلك إجتماع ضم كوكبة من الإعلاميين السودانيين والمصريين للتفاكر والحوار لايجاد فكرة تجعل من الاعلام المصري والسوداني اعلام موحد لخدمة قضايا البلدين وفي أثناء التعارف ذكر احد السودانيين إسمه وقال لاجي بمصر!! فجأة يعترض احد القامات المصرية ويقاطع السوداني طالبا منه سحب كلمة لاجي تقديرا لمشاعر المصريين نحو اشقائهم وكذلك تنفيذا لتوجيهات السيادة المصرية التي تمنع ذكر كلمة اللجوء علي السودانيين!! وهذه هي مصر أم الدنيا التي استقبلت أحفاد سيدي رسول الله كما استقبلت كبار الأئمة ومشايخ الصوفية(مصر المؤمنة بأهل الله )
نفر كريم من الإعلاميين السودانيين والمصريين جمعتهم مسؤلية القلم وأدركوا أهمية الإعلام لتعزيز الأمن القومي للبلدين والتحديات المستقبلية التي تحتاج إلي الوحدة والتكامل الشامل الذي يزيد من قوة مصر والسودان ويعزز من ادوارهما الإقليمية والدولية خاصة وأن للإعلام دور كبير في ذلك فهولاء النفر الكريم من الإعلاميين اردوا أن يبتدروا فكرة التكامل بين البلدين من الإعلام الذي ينادي بالتكامل ليبدأ الإعلام الفكرة بنفسه لتنداح بعد ذلك الي الإقتصاد والزراعة والصناعة والدفاع المشترك وكل مايلزم البلدين الشقيقين،
نتيجة تلك اللقاءات أنجبت مايسمي بشبكة الاعلاميين المصريين والسودانيين إختصارا (شمس) وشمس لم تكن خصما علي النقابات او الاتحادادات بل هي زيادة خير لتلك الأوعية وستصبح شمس داعما اساسيا للدبلوماسية الرسمية والشعبية بين البلدين كما أنها وعاء اجتماعي يجمع أبناء النيل من قبيلة الإعلام ليعملوا سويا لدرجة تنسيق عال واسترايجي لمساعدة قيادة الدولتين في كل مايتعلق بقضايا الإعلام وكذلك العمل علي تحصين العلاقات بين مصر والسودان من التشوهات الإعلامية والاشاعات السالبة التي تتبناها جهات داخلية وخارجية تهدف للتباعد بين الدولتين الشقيقتين وعليه تبقي شمس هي الشمس المشرقة والمبصرة لمجتمع وادي النيل،،، نواصل لأهمية الموضوع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تسعة عشر − 18 =

زر الذهاب إلى الأعلى