أخر الأخبار

عبد الله بلال يكتب : مشتركات الأمن المصري السوداني (4- 5)

الحلقة الرابعة تتزامن مع أول زيارة للسيد رئيس مجلس الوزراء السوداني الي دولة مصر حيث تؤكد دلالات الزيارة الي أهمية العلاقات بين البلدين الشقيقين ،بداية برنامج حكومة الأمل السودانية تقول بسم الله مجراها ومرساها وتتجه نحو ام الدنيا لترسل رسالة استراتيجية مفادها أن السودان ممتن لمصر ويحفظ لها مكانة خاصة لمواقفها الداعمة للسودان في شتي المجالات والمحاور، فزيارة رئيس مجلس الوزراء السوداني د كامل وجدت قبولا واهتماما كبيرا من المصريين الذين يؤكدون بإستمرار ان أمن واستقرار السودان إمتداد لأمن واستقرار مصر كما جاءت بنفس العبارة عن لسان معالي رئيس مجلس وزراء مصر مدبولي الذي أكد تأكيد المؤكد الذي ظللت اكتب عنه بأن مصر هي الأصدق من بين دول العالم حرصا علي السودان وشعبه!!
بين مصر والسودان مشتركات استراتيجية تعدت لغة المصالح المشتركة وهذه المشتركات تعمل الخارجية المصرية عبر سفارتها وسفيرها القامة هاني صلاح أهمية تعزيز الحفاظ على تلك المشتركات كما ان مصر واجهزتها ذات الصلة بأمنها الخارجي يدركون أن السودان بمثابة خط الدفاع الأول أو الجدار الأمني الذي يجب المحافظة عليه وبالتالي تسقط جميع المفردات والتكهنات السالبة التي تتحدث بلسان سالب يريد أن يشوه العلاقة بين البلدين ويخرجها من مسارها الصحيح الذي تسير عليه عجلة العلاقات التي وصلت لمرحلة بعيدة لن يستطع اي مخرب او خائن او عميل لتعطيل حركة العلاقات بين مصر والسودان، ،
دفعت القاهرة كما ذكرت سابقا بأميز العناصر الدبلوماسية في سفارتها بالسودان في السنوات الاخيرة لعلمها ويقينها بالتحدي الكبير لتطوير العلاقات التي اهتزت في زمن الانقاذ وحتي بعد الثورة إذ عملت بعض من مخابرات دول الجوار علي إبعاد مصر من الملف السوداني وهم لايعلمون أن مصر موجودة في دواخل الشعب السوداني وفي كل بيت سوداني وجود لمصر التي تعلم في جامعاتها غالبية أبناء الشعب السوداني وظلت مدارس البعثة المصرية موجودة في الكثير من مدن السودان وليت مصر تعمل علي إعادة البعثة التعليمية في السودان. وليت التكامل الزراعي السوداني المصري يعود،وليت الري المصري يعود،،وليت اتفاقية الدفاع المشترك تعود بأقوي قوتها خاصة وان المهددات الأمنية الإقليمية في منطقة البحر الأحمر وتهديد الأمن المائي في حوض النيل تتفاقم وتتزايد وفق الاطماع الدولية والتغيرات الجيوساسية في المنطقة ويبقي تفعيل اتفاقية الدفاع المشترك وتطويرها رغبة واشواق لشعبي وادي النيل، ،نواصل إن شاء الله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

10 + ستة =

زر الذهاب إلى الأعلى