*تحدث الى السيد مناوى ، كان مشوشآ و متوترآ و متذمرآ … ،*
*د. جبريل ، تمبور ، عبد الله يحى ، رصاص ، بحر.. ما رأيكم فيما يقوله السيد مناوى ؟*
*ماذا يقول الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل ؟ و ما قول التحالف الديمقراطى للعدالة الاجتماعية ؟*
*الحديث عن التاريخ و الجغرافيا ،كذب المنجمون و لو صدقوا ، والتاريخ لا يعيد نفسه ،*
*الخلافات لا يمكن حلها على شاشات الفضائيات او منصات التواصل الاجتماعى ، مكانها غرف التفاوض و عبر الحوار ،*
*كان مناوى متدثرآ بالحياد لثمانية اشهر، و استبيحت الجنينة امام بصره، و قتل 15 الف مواطن ، و لم يلمه احد*
*نقلت الفضائيات حادثة ذبح الوالى خميس ابكر ، و تم اجتياح مدن اخرى فى دارفور و ارتكبت فيها المذابح ، و لم يلمه احد*
اتهم حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان، مني أركو مناوي، عددًا من المسؤولين السودانيين بالتخلي عن دارفور بعد استعادة ولايتي الخرطوم والجزيرة من قبضة مليشيا الدعم السريع ، وقال مناوي، خلال مخاطبته عددآ من زعماء القبائل في مدينة بورتسودان ، إن بعض المسؤولين يرون أن استعادة وسط السودان، بما في ذلك الخرطوم والجزيرة، يكفي، معتبرين أن الأطراف – ومنها دارفور – تعاني من الصراعات منذ ما قبل استقلال البلاد، وأضاف (هناك مسؤول سوداني كبير يعتقد أن الحرب خارج الخرطوم غير مهمة ) ، و ان مسؤلين تخلوا عن دارفور
عندما كان مناوى يتدثر بالحياد لثمانية اشهر ، و تستباح الجنينة امام بصره، وتنقل الفضائيات حادثة ذبح الوالى خميس ابكر ، و تستباح مدن اخرى فى دارفور و ترتكب فيها كل الجرائم ، لم يخرج احد من القيادات التى يتهمها الان لتلومه على حياده ، لان الامر تحدده الحسابات العسكرية ، و كلنا شهدنا نداءات قرى الجزيرة التى قتل فيها عشرات الالاف و استغاثاتها بالجيش ، و لم يلوم احد الجيش على عدم استجابته الفورية ، ورأينا ذلك فى غرب ام درمان و قرى الجموعية ، الامر لا يتعلق بالعواطف او الامنيات ، هذا شأن عسكرى ، سوى كان ذلك فى الفاشر او الجزيرة او غرب ام درمان ،
منذ فترة و مناوى يطلق احاديث الفتنة ، فهو تارة مهمش ، و تارة لم يشاوره احد فى التعديلات الدستورية ، او اختيار رئيس الوزراء ، و بداية القول ، ان مناوى يشغل منصب حاكم اقليم دارفور وهو منصب يتبع لرئيس الوزراء و لا علاقة له بمجلس السيادة ، وان الوثيقة الدستورية تم تعديلها فى اجتماع المجلسين بحضور وزراء يمثلون السيد الحاكم و منهم وزير المعادن ابو نمو ، من حق مناوى ان تتم مشاورته فى شأن اتفاق سلام جوبا و جدل حصة السلام فى الحقائب الوزارية ، و ما يلى العملية السياسية التى كانت تجرى لتعديل الوثيقة فقد عطلها السيد مناوى نفسه ، بوضع فيتو من خلال منصبه فى الكتلة الديمقراطية على اى عملية سياسية ،
الفاشر صدت الهجوم رقم 225 ، و هى تحت الحصار ، كيف تم ذلك ؟ وهى تعانى مثل الدلنج و كادقلى ، ومدن و قرى اخرى ، و تدور المعارك الضارية فى ام صميمة و ابو زبد و الدبيبات و الخوى .. فهل هذه المناطق فى الخرطوم و الجزيرة ؟،
لا احد يعلم ان كان مناوى يتحدث باسم الكتلة الديمقراطية ، ام باسم اطراف السلام ، و فى الحالتين المطلوب من هذه الجهات تأييد او نفى ما يقوله السيد مناوى ، هنالك قيادات تتواجد قواتها فى الفاشر و تقاتل فى دارفور و لهم ممثلين فى الحكومة و فى مجلس السيادة ، فهل يرون ما يراه السيد مناوى ؟ د. جبريل ، تمبور ، عبد الله يحى ، رصاص ، بحر .. وقيادات دارفورية اخرى ، فهل ترى ان الحرب خارج الخرطوم و الجزيرة انتهت ؟ و يا ترى ماذا يقول الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل ؟ و ما قول التحالف الديمقراطى للعدالة الاجتماعية ؟
يا سيد مناوى .. هذا حديث الفتنة ، لا احد يجزم بعدم وجود خلافات بين شركاء الحكم ، او اى شركاء ، وبالطبع لا يمكن حلها على شاشات الفضائيات او منصات التواصل الاجتماعى ، مكانها غرف التفاوض و عبر الحوار، اما الحديث عن التاريخ و الجغرافيا ، فالتاريخ لا يعيد نفسه ، و كذب المنجمون و لو صدقوا ، احاديث الفضائيات لن تحل اى مشكلة ، ان لم تزد المشاكل تعقيدآ ،
تحدثت الى السيد مناوى ، كان مشوشآ و متوترآ و متذمرآ … نواصل ،
4 اغسطس 2025م
ما وراء الخبر – محمد وداعة – مناوى .. حديث الفتنة
