نائب رئيس إتحاد الإعلاميين الأفارقة
منظمة الكوميسا (COMESS ) منظمة أفريقية تعني بالسوق المشترك أشبه بالسوق الأوربي، تضم في عضويتها أكثر من عشرين دولة أفريقية من شمال وشرق وجنوب القارة السمراء،، تأسست في العام ١٩٩٤ ويعتبر السودان من الدول المؤسسة لمنظمة الكوميسا إلا أنه لم يستفيد الفائدة المرجوة من تلك المنظمة لسؤ التخطيط السوداني وكذلك عدم الإهتمام من قبل الحكومات السابقة وظل بطيئا حتى في سداد مساهماته او اشتراكاته السنوية
تعمل الكوميسا علي تعزيز التكامل الإقليمي الاقتصادي بين الدول الأعضاء إذ أنها تهتم بتحسين البنية التنموية،،والإهتمام بالاتصالات،، وتمويل المشروعات الكبري في مجالات الصناعة والتجارة والزراعة وتطوير قطاع الثروة الحيوانية،، كما أنها تهتم المشروعات الصغيرة ذات الإنتاج السريع أو مايسمي بالمشروعات المدرة للدخل يستهدف بها صغار المنتجين والحرفيين واستيعاب طاقات الشباب وتمكين المرأة،، فضلاً عن رفع القدرات والتدريب والدعم الفني للقطاعات الاقتصادية والتجارية،،
أخيراً استطاع الدكتور عوض سلام وكيل وزارة التجارة والصناعة أن يحدث اختراقات كبيرة في كيفية الإستفادة من الكوميسا ولقد كانت لمشاركته الفاعلة في إجتماع اللجنة الحكومية والمجلس الوزاري للكوميسا في مدينة لوساكا عاصمة زامبيا دولة المقر في الأسبوع الاخير من نوفمبر ٢٠٢٥ وبحضور مندوب السودان الدائم للكوميسا سفير السودان بزامبيا،، استطاع السيد وكيل وزارة التجارة والصناعة أن يعيد للسودان موقعه الريادي والطبيعي في الكوميسا إذ أنه نجح تخطي عقبة سداد مساهمة السودان مبررا ذلك لظروف الحرب وما أصاب البلاد من دمار اقتصادي يستوجب علي عضوية الكوميسا مساعدة السودان أولا في إعادة تأهيل البنيات والمشروعات الكبيرة التي تم تدميرها كما تحدث سعادته عن فرص نجاح الاستثمارات في السودان في مجالات الصناعة والزراعة والتعدين والصناعة فكانت نتيجة ذلك تمثلت في زيارة الأمين للكوميسا قريبا الي السودان،، وكذلك إعتماد المشروعات المقدمة من وزارة التجارة والصناعة التي تتعدي الأربع مليار دولار تتمثل في الإنتاج الزراعي والصناعات الكبيرة والصغيرة والدعم الفني والتدريب،،
وعليه يجب على السودان أن يتقدم خطوات نحو أفريقيا عبر بوابة الكوميسا فالسودان يحتاج إلى الأفارقة في تمويل المشاريع وتأهيل ماتم تدميره وأفريقيا تحتاج الي موارد السودان وبهذا يستوجب علي وزارة التجارة والصناعة تكوين مجلس إستشاري وتيم من الخبراء لإعداد المشروعات العاجلة وذات الأولوية وتقديمها الي منظمة الكوميسا عند بداية العام الجديد كما يجب أن تولي الدولة هذا الملف إهتمام خاص وان يتواصل نجاح دكتور عوض سلام وكيل الوزارة ويتم دعمه بالقرارات الرئاسية ويجب على السيد رئيس مجلس الوزراء عقد جلسة خاصة لكيفية الإستفادة من الكوميسا،،
أخيرا يجب تسجيل شكر وعرفان للسيد الوكيل والسيد سفير السودان بزامبيا مندوب السودان بالكوميسا والشكر أيضا لوزارتي الخارجية وزارة التجارة والصناعة لاهتمامهما بهذا الملف الذي يخدم قضايا الاقتصاد الإستثمار والتجارة
-
-
-
-
-
-
