أخر الأخبار

عبد الله محمد علي بلال يكتب : حصار الفاشر وكادقلي الدلنج

عبدالله محمد علي بلال يكتب:-
رسالة محزنة، وصوت أنهكه البكاء، ونداء اشبه بنداء التي استنجدت بالمعتصم وامعتصماه، ،مات المعتصم بيننا لكن المرأة موجودة بذات الصوت!! رسالة وصلتني من امرأة في كادقلي والله لا أعرفها لكنها تقول ألحقونا وأفزعونا ياعبادالله وكلمة عباد الله تشمل المسلمين والمسيحين واستغربت في حكمة المرأة التي لم تقل يا أمة محمد!! نحول الرسالة الي قلب كل سوداني له أم واخت وطفلة، ورسالة اخري تصلني من الدلنج من شاب اسمه النظر يقول وصلنا لمرحلة العدم وفقدان الحياة حتي الدواء اصبح معدوم بعد أن جادت علينا الأشجار بخضرتها فصرنا نأكل ورق الشجر!!! رسالته نحولها الي الشعب السوداني الذي لم يعرف النزير لكنه يعرف معهد اعداد المعلمين بالدلنج تلك المدينة التي أعطت أبناء السودان العلم والثقافة،،نحولها أيضا الي العسكريين والمجاهدين والمستنفريين من ابناء كردفان هذا هو حال اهلنا في الدلنج وكادقلي المحاصريين إرضاء لسياسات واستهداف الإمارات للشعب السوداني، المحاصرين بسلاح الحلو وال دقلو ومابين الحلو ودقلو خيط رفيع يسمي خيط الخيانة والجبن واستهداف المدنيين حتي يرضخ العسكر لشروط الإمارات، نحول هذه الرسائل الي قيادات الإدارة الأهلية بكردفان الكبري وقيادات المجتمع ومشايخ الطرق الصوفية ومشايخ انصار السنة الذين خرج من بينهم دفعتي د محمد شقه الذي كنا نصلي واراءه فبدل نهج انصار السنة وتسامحمهم الي نهج مليشيا ال دقلو للاغتصاب والنهب وقتل النفس البرئية!!نحولها أيضآ الي القساوسة ومجلس الكنائس السوداني الذي لعب ادوارأ سابقة في تعزيز السلام والاستقرار ومازال دوره المشهود في اتفاقية ٧٢ محفوظا في ذاكرة الوطن وعزز ذلك باتفاقية سلام جبال النوبة بسوسيرا نحول لكم رسائل المواطنين من جبال النوبة وبينهم رعاياكم والذين يحاصرون ويقتلون بعض منهم من رعاياكم!!
مابين حصار الفاشر وكادقلي والدلنج شبه كبير في التخطيط والهدف والفاعل،،فقط الفاشر تجد مساحة في اعلامنا الوطني والخارجي اما الدلنج وكادقلي ليس لها لا قلم يوسف ومعز خليفه ومحمد سومي واخرين من ابناء كردفان!! غاب الضمير الإعلامي عن أهلنا في جبال النوبة ونخشي ان يغيب الضمير الإنساني!! وحتي لايزعل د كامل إدريس ويتعتقد انه منسي في كردفان نحول له الرسالة من واجب الوطنية التي تجمع ابناء الوطن، ونحولها ايضا للسيد رئيس هيئة اركان القوات المسلحة عبر بن الدلنج وزير الدفاع وعبرهم الي جيوش الهجانة، ،ونقول اين القائد الوليد عجبنا؟؟ رجعوا لينا عزالدين كرتم اسد الجبال في زمن قتال الاسود رجعوه للخدمة لأننا نعرف قدراته وقوته فهو الاحق بالدفاع عن أهله وفك الحصار بجانب عمنا القائد كافي طياره

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

2 × 2 =

زر الذهاب إلى الأعلى