أخر الأخبار

فولكر بيرتس دخل الضل !!

الحاكم نيوز :

نشر الصحفي والمحلل السياسي الاستاذ ضياء الدين بلال بوست على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بعنوان فولكر بيرتس ..(دخل الضل)

1752638169312

ونقل ضياء الدين أحدث حوار مع المبعوث الأممي المطرود من السودان فولكر بيرتس الذي قال في حواره أن تشكيل حكومة مقابلة تحت وصاية أو حماية قوات الدعم الدعم، تعني عملياً أنها ستكون تابعة لقوات الدعم السريع، أيا كان الاسم الذي تُطلقه على نفسها.

▪️استعادة الجيش للخرطوم أفضى إلى تغيّر نسبي في الخطاب الدولي، وأصبح يُنظر إليه على أنه الحكومة الشرعية في السودان، وهو ما لم يكن الحال عليه خلال العامين الأولين من الحرب. في المقابل، بات يُنظر إلى قوات الدعم السريع كمجرد جماعة متمردة.

▪️احتمال حدوث انقسام على غرار ما جرى بين السودان وجنوب السودان يبدو ضعيفا في الوقت الحالي، نظرا للطبيعة المعقدة لتكوين القوى المتصارعة، ما يجعل فكرة الانقسام الرسمي أكثر صعوبة.

▪️لا أرى ما يشير إلى ترسيخ فعلي لسلطة قوات الدعم السريع على المناطق التي تُعرف الآن بأنها خاضعة لها.

▪️لا أرى في قوات الدعم السريع جيشا منظما بمفهومه المؤسسي، بل هي في جوهرها ميليشيا عائلية ترتكز على نفوذ عائلة “حميدتي” وتنتمي إلى قاعدة اجتماعية ضيقة ذات طابع عرقي.

▪️الجماعات المسلحة ذات الخلفيات العرقية والقبلية المختلفة المساندة للدعم السريع، ما عدا الرزيقات، لها أهدافها الخاصة، ومن غير المرجح أن تبقى تحت قيادة “حميدتي” إلى أجل غير مسمى.

▪️أرى تحالف عبد العزيز الحلو وحميدتي مؤقتا بطبيعته. يجمعهما عدو مشترك، لكن لا تربطهما رؤية موحدة لإدارة الحكم. وأتوقع انهيار هذا التحالف عاجلا أم آجلا.

▪️لا أرى ما يشير إلى ترسيخ فعلي لسلطة قوات الدعم السريع على المناطق التي تُعرف الآن بأنها خاضعة لها.

▪️شخصية عسكرية مثل البرهان قد ترى أنه في ظل غياب فرصة لتحقيق نصر شامل، فإن تقليل الخسائر وقبول تسوية مشروطة يبدو خيارا عقلانيا.

▪️وقف إطلاق النار أقرب منالاً، ولا سيما الآن بعد طرد قوات الدعم السريع من الخرطوم

▪️الكفّة الروسية مالت لصالح الجيش السوداني لعدة اعتبارات، من بينها سيطرة الجيش على سواحل البحر الأحمر.

▪️الجيش السوداني لا يزال يُمثل مؤسسة قائمة.. أما قوات الدعم السريع، فهي في جوهرها ميليشيا خاصة، لم تُبدِ أي محاولة فعلية لتقديم نموذج للحكم في المناطق التي سيطرت عليها، ولم تسعَ إلى كسب ثقة المجتمعات المحلية. بل إن ما سُجّل كان على العكس من ذلك تماما: عمليات نهب واسعة، واغتصاب، وارتكاب جرائم قتل.

▪️تبدو ليبيا خيارا أكثر واقعية لاستضافة قاعدة بحرية روسية مقارنة ببورتسودان. ومن الناحية المثالية، قد تطمح موسكو للوصول إلى كلا الميناءين.

المصدر – مجلة (المجلة) 15 يوليو 2025

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

20 − تسعة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى