بقلم حامد النعيم جبريل
سقط طفل في قاع بئر بمنطقة جبال مويا يا والي سنار سقط بسبب العطش اثر انقطاع الحبل عند عملية (جره) لاخراجه من البئر واصيب بكسور في رأسه وفكه وجروح خطيرة سقط نتيجة أزمة مياه شرب حادة وحالة عطش مأساوية قاتلة بمنطقة جبال مويا اضطرت المواطنين للصعود في قمم الجبال وانزال الاطفال الصغار بالحبال داخل الابار العميقة المظلمة لهثا وراء جرعة ماء من الابار القديمة والنزول بها (بتعب) بالغ للارض وحملها (للبيوت) لبل ريق الاطفال حتي لا تجف اوردتهم وشرايينهم ويموتون عطشا.
وزادت المعاناة رغم عودة التيار الكهربائي وضخ المياه من محطة بانت النفيدية لمحطة مياه جبال مويا وملء الاحواض زادت المعاناة بسبب بيع ادارة مياه الشرب المياه لتناكر اللواري الكبيرة لسقي
الماشية وعمل كمائن الطوب وهي لا تغطي ولا تكفي حاجة المواطن الذي يعاني العطش ويلهث نهارا وليلا وراء جرعة ماء تروي عطشه فلتوقف ادارة المياه وتضع حدا لهذا الفساد واللعب والاستهتار بارواح المواطنين وحرمانهم من حقهم في مياه الشرب .
ويتم بيع المياه وسط عطش وشكاوي وغضب ورفض المواطنين تبرير الادارة بيعها للمياه بهدف تحصيل ايرادات للهيئة رغم تحصيل رسوم المياه من المواطنين عبر عداد الكهرباء.
يحدث كل هذا وادارة هيئة مياه الشرب بسنار تتفرج ولا تتحرك للبحث عن حلول وابلاغ المحلية وحكومة الولاية بهذه الازمة التي وصلت حد الموت للتصرف بارسال تناكر للمنطقة او تشغيل مولدات جازولين لضخ المياه علما بان هناك مولد بمحطة مياه جبال مويا يجب ترحيله لضخ المياه من محطة بانت النفيدية في حالة انقطاع التيار الكهربائي مع متابعة استمرار ملء ترعة السكر من عريديبة.
وستتزايد ازمة مياه الشرب بمحلية سنار ما لم يتم اكمال مشروع محطة مياه سنار الجديدة التي تحقق الحل الجذري للمشكلة
