
المحطة الأولى،، إختار السيد رئيس مجلس الوزراء د كامل إدريس أجمل الأيام وأكثرها بركة واستجابة الدعاء العودة فيها إلى بلده السودان ملبيا نداء الوطن ومستجيبا لرغبة السودانيين رئيساً للوزراء،، سجد الدكتور شكراً لرب العزة والعبادة ومابين سجدة سعادته والطائفين حول الكعبة المشرفة بيت الله الحرام البحر الأحمر،، ومابين سجدته والطائفين الدعاء العميق المستجاب لنصرة قواتنا المسلحة وهزيمة المليشيا الظالمة المتمردة،، هاتفني عبر الفديو احد الاصدقاء الدفعة في سنوات الحج الماضية وهو يطوف ويقول لي افتقدناك،، فقلت له كردفان لك الف تحية حيث يدور القتال الان في مسارح عملياتها وياعابد الحرمين لو ابصرتنا لعلمت انك بالعبادة تلعب،، من كان يخضب جيده بدموعه فنحورنا بالدماء تتخضب!! فالجهاد في سبيل الله لرد الظلم والعدوان أفضل عند الله من سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام بنص الآية الكريمة،،، يبدأ كامل ادريس برنامجه بالسجود والخضوع لربه وهذه دلالة أن الرجل متوكل على الله ولن يخضع الا للله فهو صوفي وسطي قسم الله له حب الناس وتعلقهم به،، والذي حدث من تأييد للرجل لم يحدث في تاريخ السودان الا للدكتور الجزولي دفع الله الذي أدى الأمانة بشرف وصدق ويقيني أن د كامل إدريس سيسير في درب الجزولي ويجب على السيد القائد العام أن يكون سوار الدهب ليمنح كامل كل صلاحياته و يعينه فقط بالحفظ على الأمن وتقوية المؤسسات العسكرية النظامية،، جاء كامل إدريس رئيسياً لمجلس الوزراء ودعوات الطائفين حول الكعبة المشرفة تنادي وتسأل الله النصر العاجل لقواتنا المسلحة والتوفيق والنجاح لكامل إدريس،،،
المحطة الثانية،، من كردفان الف تحية للشعب السوداني الذي يراقب ويشفق على مايحدث في كردفان فالقتال مستمر في جميع الجبهات و مسارح العمليات حيث تتقدم قواتنا المسلحة والمشتركه وبقية القوات المستنفرين جميعهم يتقدمون في ثبات ويحققون نصرا جديداً كلما طلعت الشمس أو غربت يقطعون رؤوس قادة التمرد ويحدثون وسطهم أعنف واكبر الهزائم،، ومابين إعلان كردفان خاليه من التمرد كبقية الولايات الا ايام قليلة ومنها يبدأ الزحف الكبير نحو دارفور كما زحف أهل شيكان سابقاً إلى الخرطوم لقطع رأس غردون وأهل كردفان َمجربون على قطع رؤوس قادة الظلم وتشهد عليهم قدير وشيكان وبارا ومعارك المك عجبنا في جبال النوبة،،، وما خوف ال دقلو وأعوانهم الا من ذات المصير الذي حكي عنه التاريخ والتاريخ يجدد نفسه،،،
لن تؤثر كرات جيشنا العظيم وقوات المشتركة في تقدمه مادام الحرب كر وفر وللجيش تكتيكاته وخططه التي يدير بها العمليات وستظل ثقة الشعب في قواته المسلحة تتجدد في جميع تحركات الجيش وإذا ما حدثت عملية تراجع في إحدى المحطات لايعني الهزيمة أو القصور بقدرما يعني التجويد والعودة إلى تلك المحطة برؤية أخرى وبخطة أنجح وافيد من سابقتها ويظل الجيش جيش الشعب فلا تنازل عنه ولا رجوع عن دعمه وتأييده وما النصر إلا تحمل وقت قليل من الصبر والثبات ومادام نعيش في أيام مفعمة بالبركة واستجابة الدعاء فعلينا أن نكثر من الدعاء ونقسم على الله بالنصر والتمكين لقواتنا المسلحة وبقية القوات التي تساندها وتقاتل معها،،