
أستنكر الحزب الديمقراطي الليبرالي بأشد العبارات العقوبات الأمريكية الممنهجة ضد السودان وادعاءها المفضوح باستخدام الجيش اسلحة كيميائية ووصف تلك الإدعاءات بانها محض افتراءات تفتقر إلى الشفافية والمصداقية عبر صفقة مشبوهة لايسندها دليل او يثبتها تحقيق دولي.
وقالت رئيس الحزب دكتورة ميادة سوار الدهب إن هذه الإدعاءات هي محاولة ابتزازا رخيصه تهدف الي تركيع ارادة الأمة السودانية لصالح اهداف واجندات اقليمية ودولية .
وشددت على أن أي اتجاه يرمي الي المساوة بين الجيش الوطني الذي يقوم بواجبه الدستوري بالدفاع عن مواطنيه و تراب بلاده ضد مليشيا متمردة إرهابية مدعومة بمرتزقة اجانب يكشف بجلاء حقيقة ازدواجية المعايير للإدارة الأمريكية واختلالا واضحا في ميزان العدالة الدولية بعد عجز هذه الجهات وتقاعسها عن
تصنيف المليشيا كمنظمة إرهابية ارتكبت الجرائم والانتهاكات ومارست الابادة الجماعية والتطهير العرقي والعنف الجنسي والتهجير القسري .
وقالت سوار الدهب ان حجم التامر على السودان يتسع يوما بعد الاخر وأن من الواضح جليا ان السودان يدفع ثمن انتصاراته في الميدان ودحره مليشيا التمرد الإرهابية وان حرب الخامس عشر من ابريل لم تكن إلا حلقة من حلقات هذا التآمر الممنهج الذي يسعى الي تقسيم السودان ونهب ثرواته ومقدراته عبر مليشيا ال دقلو ..
وأكدت أن هذه العقوبات لن تكسر عزيمة شعب السودان مؤكدة أن الجيش والشعب في خندق واحد وسيتخطون معا كل التحديات ولن يركعوا امام
المؤامرات… وسيظل السودان حرا ابيا ….