أخر الأخبار

ينصر دينكم يا جيش و مشتركة (العطرون،، النهود،، الحمادي،،، ام دحيليب!!!)

رصد وتحليل
عبدالله محمد علي بلال

الجيش يسيطر على الخوي ويحكم حصاره على النهود بغرب كردفان وهذا يعني أن غرب كردفان في طريقها للتعافي من مرض المليشيا،، وتحرير الخوي يعني التحكم في النهود وتحرير النهود يعني التقدم إلى الفاشر والضعين باللفه،، الصياد يستولي على الحمادي ويطرد قادة المليشيا هرباً إلى أبي زبد،، و السيطرة على الحمادي تعني بداية فتح الطريق من الأبيض حتى كادقلي وربط الأبيض بكادقلي يعني دق القراف خلي الجمل يخاف وهنا أعني الحلو وحركته وحلفه بات الطريق سالكا إلى كادقلي ومن كادقلي سيبدأ الزحف نحو كاودا!!! وفي الجبهة الشرقية قائد شرس يسمى سكر شتت يتقدم من أبي جبيهه لتنفتح قواته داخل مناطق سيطرة الحركة الشعبية ليعلن جيشنا العظيم التمسك بعدد من معسكرات الشعبية اهمها منطقة أم دحيليب وهي منطقة حاكمة وإستراتيجية تعتبر نقطة إنذار مبكر،، وفي شمال دارفور في عمق الصحراء يستولي رجال المشتركة على منطقة العطرون ذات الأهمية القصوى لقطع طرق إمداد المليشيا وكذلك بداية حقيقة لفك الحصار عن الفاشر!!!
ينصر دينكم يا مشتركة وجيش لقد اثبتم أن قادة جيشنا يعملون بخطة استراتيجية ذات أبعاد مربوطة مع بعضها البعض في شكل هندسي يعيد هندسة الميدان العمليات من أقصى شمال غرب السودان إلى عمقه في الغرب ثم إلى جهة جبال النوبة ثم إلى محاصرة الحلو في كاودا من جهة الشمال الشرقي،، المتأمل إلى هذا الخط يجده خط مستقيم في شكل وتر يبدأ من العطرون شمالاً حتى ام دحيليب جنوبا،،، خطة تؤكد الفرق الكبير بين الذي يدرس الحرب وفنونها وتكتيكاتها وبين المتهجم على الحرب تحت مسمى عجال لاقن ويبدو أن العجال أصيبت بمرض البكتيريا النزيرية التي اكتشفها العالم السوداني الراحل النزير دفع الله،،
مايحدث في مسارح العمليات في ام درمان وصالحه وكردفان و دارفور شي يجعل القلوب تطمئن بأن شمس التمرد بدأت في المغيب بلغة الاهل عصرت،، ستتقدم قواتنا المسلحة و المشتركة وجميع الجيوش في مقبل الايام الي ماتبقى من مدن كردفان و دارفور وستنتهي الحرب بأمر الجيش و المشتركة ومباركة من الشعب الذي وقف مع جيشه وحينها يفرح الوطنيون ويحزن الخائنون وما النصر إلا من عند الله،،، سيفرح شعبنا فرحتين في بداية شهر يونيو فرحة الأضحى المبارك وفرحة النصر الكبير ومابين الأضحى ونصر الشعب هو قصة الفداء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى