
في تطور مأساوي، دعا المرشد الإيراني علي خامنئي إلى تحقيق شامل في الانفجار الرهيب الذي هز مدينة بندر عباس، والذي أسفر عن مقتل 40 شخصاً وإصابة أكثر من 1200 آخرين. وفي رسالة مؤثرة، أعرب خامنئي عن حزنه العميق، مطالباً السلطات الأمنية والقضائية بالكشف عن أي حالات إهمال أو تعمد قد تكون وراء هذه الكارثة التي ضربت ميناء “شهيد رجائي”، أكبر الموانئ التجارية في إيران.
التحقيقات الأولية تشير إلى أن الانفجار نجم عن مواد كيميائية خطرة داخل حاويات، مما أدى إلى دمار واسع في البنية التحتية للميناء وإغلاق المدارس والمكاتب. خامنئي شدد على أهمية التعامل الجاد مع مثل هذه الحوادث لضمان عدم تكرارها مستقبلاً، واعتبر أن على جميع المسؤولين تحمل مسؤولياتهم في منع وقوع مثل هذه المآسي.
تثير هذه الحادثة تساؤلات حول مدى كفاءة الإجراءات الأمنية والإدارية في إيران، مما يجعل الأنظار تتجه نحو نتائج التحقيقات المقبلة.