
قبل شهر من حصولها علي جائزة عالمية ضمن النساء الأكثر تأثيرا في العالم…..كتبت لسهير عبد الرحيم قائلا (نفتش لينا طريقة نرشحك سفيرة للنوايا الحسنة. )..
هذه شهادتي في سهير قبل شهادة المنظمة.. وهي شهادة قديمة وليست مجروحة في حق أخت وزميلة وصديقة وعزيزة وكريمة.
إختارت المنظمة العالمية للعمل الطوعي سهير عبد الرحيم ضمن أكثر إمرأه تأثيرا في العالم وهو تقدير كبير و مستحق عمدته عبر رحلة طويلة في العمل الإنساني والطوعي إضافة لعملها الأساسي الذي عرفت به كصحفية متميزة وجادة تؤدي عملها الصحفي باحترافية وإستقلالية ورسالية حققت لها قدر كبير من النجاح والقبول عند القارئ الذي يميز تماما بين الصحفي الرسالي والصحفي (البوكو).
سهير لم تكتف بدور الصحفي الرسالي ولكنها أيقظت ضميرها الصحفي وحولت قلمها لفاعل إنساني من خلال مبادراتها الإنسانية الثلاثة التي عرفها بها المواطن السوداني وهي مبادرات صمدت ونمت وترعرت بعزيمة سهير وإصرارها علي الإنجاز فقدمت (دفيني) المستمرة لأكثر من (١١)عاما…و(وصلني)(٥)أعوام. وفطوركم علينا(٨)أعوام.
طافت هذه المبادرات في البيوت والطرقات والمستشفيات ومعسكرات الجنود وقدمت الكساء والدواء والطعام والملابس والبطاطين والحقائب والدفاتر والاقلام والضحكة والبسمة والحنان في مشاعر إنسانية عالية الرقي شديدة النبل.
قوافلها جابت المدن والقري والجبال والهضاب والسهول والبيوت و(التكايا)…
سهير تستحق التكريم فقد (جابته بي ضراعها)فهي تتكلم بصوت الحق وتكتب بلغة الإنسانية.