ظللت متابعاً لتطورات المشهد الخارجي الخاص بالسودان بعد الإنتصارات المستمرة للقوات المسلحة وهزيمة المليشيا وأثر تلك الإنتصارات إيجاباً على السودان.
من شواهد تلك الإيجابيات الموقف الرسمي لدولة قطر الذي أعلنته الممثلة لقطر في مجلس الأمن الدبلوماسية لؤلؤة الخاطر التي جبرت بخاطر الشعب السوداني وتحدثت عنه بشجاعة مطلقة تشبه شجاعة و شهامة أمراء قطر والقائمين على أمر الدولة.
السيدة لؤلؤة تحدثت حديث العارفين عن السودان وشعبه وتحدثت بلغة الدبلوماسية الرصينه ذات الدلالات والإشارات العميقة عن تفهم الدوحة للقضية السودانية و إشارة إلى الموقف السعودي والمصري الداعمة لوحدة السودان والحفاظ على مؤسساته وعدم التدخل في شؤونه.
كما تحدثت بلغة واضحة عن المجموعات المتمردة التي زعزعة أمن واستقرار السودان بل وضحت انها مجموعات بيعت بثمن بخس من المال وكأنها تريد أن توضح بأن دولة خليجية ذات شوكة مالية هي التي دفعت تلك الأموال وساههمت بفاعلية في دمار وخراب السودان فالبيب بالإشارة يفهم.
ظهور المندوبة القطرية في مجلس الأمن وبتلك الشجاعة القطرية الداعمة للسودان تؤكد أن الدوحة تحمل هموم الشعب السوداني مثلما تحمل هم الشعب القطري بل ظلت الدوحة تطالب المجتمع الدولي وفق حديث اللؤلؤة بأن تلتزم الدول بدفع تعهداتها التي أعلنت عنها في مؤتمر جنيف وملتقى باريس،،،، كما أشارت سيادتها إلى ماتم دفعه من دولة قطر من أموال للسودان وان ذلك ليس منه على السودان بل هو واجب الإخاء العربي والدين الإسلامي فيا لها من كلمات راسخات تظل محفوظة في وجدان الشعب السوداني ومؤرشفه في ذاكرة الوفاء والإخلاص.
التحية والتقدير إلى دولة قطر حكومة وشعبا ومنظمات مجتمع مدني.
التحية للدوحة الغناء الوريفه بأهلها وقيادتها،، التحية اليكي يا لؤلؤة العرب والإنسانية،، التحية والتقدير لتلك اللؤلؤة الشجاعة الثابتة كثبات أهلها على مبادئهم وأخلاقهم،، ستظل قطر قطراََ يتحرك في مساحات حب الشعب السوداني بدون توقف أو محطات مراجعة.
خطاب المندوبة السامية القطرية في مجلس الأمن لايقل شأنا عن موقف الفيتو الروسي،، وتبقى التحية لوزارة الخارجية السودانية التي ستدفع بأميز السفراء للدوحة فالكبير يمشي إلى الكبار وقطر كبيرة الإنسانية والمواقف الشجاعة تجاه قضايا الأمة العربية والإسلامية،،
شكراََ قطر..