ثوابت – السماني عوض الله – الي وزيري الخارجية والإعلام ….!!

وافقت محكمة العدل الدولية على النظر في شكوي السودان ضد الإمارات ، وحددت تاريخ بعينه للنظر في هذه الشكوي التي تستند على وقائع ملموسة بدعم الإمارات لمليشيا الدعم السريع ..!!

وهذا دليل على أن قضية السودان حاضرة في المحافل الدولية وأن الدبلوماسية السودانية بذلت جهودا مقدرة في إيصال صوت السودان الي المجتمع الدولي …

ولكن …. يجب الا تتوقف الجهود الدبلوماسية والإعلامية عند هذه النطقة بل عليهما القفز فوق الحواجز ، لان الإمارات بمكرها وشرائها للذمم يمكنها إفشال هذه الجهود خاصة وأنها أعدت فريقا قانونيا للرد على شكوي السودان والعمل على وصفها بانها مزاعم تسبق موعد انعقاد جلسة الإستماع الخاصة بالشكوي لإضعاف موقف السودان والسعي لرمي مزيدا من الإتهامات على الجيش السوداني …

وواهم من يظن أن الصمت الإماراتي الحالي حول تحديد موعد الجلسة ، بل ترتيب لعمل قادم تقوده الإمارات بالتعاون مع حلفائها في الغرب مصحوبا باموال ضخمة لتنفي ما تضمنته شكوي السودان ضدها ، الأمر الذي يضاعف مسؤوليات وزارتي الخارجية والإعلام لتعضيد موقف السودان من خلال الشروع منذ الآن في تعضيد موقف السودان وسط الرأي العام الغربي نفسه والإنفتاح على الإعلام الغربي عبر استكتابات متعددة وحراك دبلوماسي واعلامي سوداني قوي استباقي لإفشال الخطة الإماراتية التي كونت لها فريق عمل قوي ووفرت له الإمكانيات المادية مما يجعل التحدي امام الخارجية والاعلام السودانية كبير ومتشعب ….

ووزير الإعلام الاستاذ خالد الإعيسر يعرف جيدا اسلوب الإعلام الغربي في مخاطبة القضايا التي تمس الرأي العام مما يضعه في خانة تتطلب توجيه المستشاريات الإعلامية خاصة في الدول التي تشكل عضوية محكمة العدل الدولية

Exit mobile version