لا يمكن تقدير الاضرار و ( الحرج ) الذى لحق بالجامعة العربية و مجلس التعاون و الاتحاد الافريقى و دول كبيرة مثل مصر و السعودية و قطر وهى تنساق وراء مزاعم الامارات
مقاطع فديو تظهر منزل سفير الامارات وهو سليم تمامآ و لا تظهر عليه آثار للقصف المزعوم
الجامعة العربية و مجلس التعاون و الاتحاد الافريقى تورطت فى ادانة القصف
السعودية و مصر و قطر و الكويت و سلطنة عمان و الاردن ….، ادانت القصف المزعوم
الامارات تقوم بانتهاك القرارات الدولية التى تحظر توريد السلاح الى دارفور و ابرزها القرار 1591
،
فى 30 سبتمبر 2024م ، أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، ما أسماه الاعتداء السافر الذي استهدف مقر رئيس بعثة دولة الإمارات العربية المتحدة في جمهورية السودان،
وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في بيان إن (الاعتداء أدى إلى وقوع أضرار جسيمة في المبنى)، مطالبًا حكومة السودان ببذل كافة الجهود لحماية المنشآت الدبلوماسية والعاملين فيها ، وأكد الأمين العام على أن هذا الاعتداء يمثل (انتهاكًا صارخًا) للمبدأ الأساسي المتمثل في حرمة المباني الدبلوماسية ، وشدد في الوقت نفسه على أهمية حماية المباني الدبلوماسية ومقرات منتسبي السفارات، حسب الأعراف والمواثيق التي تحكم وتنظم العمل الدبلوماسي ، كما أعرب عن استنكاره الشديد لهذا الاعتداء، ورفض مجلس التعاون الدائم والثابت لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القانون الدولي ، من جانبه ادان معالي أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، استهداف مقر رئيس بعثة الإمارات في الخرطوم، وأي مساس بالمباني الدبلوماسية ومقار المنتسبين للسفارات وفق ما تمليه المواثيق والاتفاقات الدولية ، كما ندد موسى فكى ،
وأصدرت الخارجية السعودية بيانا أكدت فيه (إدانة واستنكار) استهداف مقر السفير الإماراتي، (الذي يُعد انتهاكاً للقانون الدولي ، وأدانت الكويت هذا الاستهداف، وأكدت أهمية احترام حرمة مقار البعثات الدبلوماسية وتوفير الحماية الكاملة لها، وذلك وفقاً لما نصت عليه اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961 ، وأعربت الخارجية القطرية من جانبها عن إدانتها للهجوم، مؤكدة رفضها القاطع لانتهاك القوانين والأعراف الدولية ، من جانبها، أدانت سلطنة عُمان الاعتداء على مقر بعثة دولة الإمارات بالخرطوم، وأعربت في بيان عن إدانتها (الهجمات التي تعد انتهاكاً واضحاً للمواثيق والأعراف والحصانات الدبلوماسية الممنوحة للمباني الدبلوماسية والمبتعثين الدبلوماسيين ) ، كما أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (بشدة) الاعتداء الذي استهدف مقر سفير الإمارات العربية المتحدة في الخرطوم، الذي أسفر عن أضرار جسيمة في المبنى ، كما عبّرت الخارجية المصرية في بيان عن (استنكارها) و(قلقها) إزاء التطورات الأخيرة في السودان، وتعرض مقر السفير الإماراتي للقصف، الذي وصفته بأنه (مخالف لقواعد القانون الدولي ) ، وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة قد اتهمت، الجيش السوداني، في 29 سبتمبر 2024م بقصف مقر رئيس بعثتها الدبلوماسية في العاصمة الخرطوم، دون أن تحدد توقيتًا معينًا لذلك، وهو الاتهام الذي نفاه الجيش رسميًا، مشيرًا إلى أن مثل هذه (الأفعال المشينة) تقوم بها قوات الدعم السريع ،
وزارة الخارجية الاماراتية، اتهمت الجيش السوداني باستهداف منزل سفيرها بالخرطوم وقصفه بالطيران وأعلنت عزمها تقديم مذكرة احتجاج للأمم المتحدة والمنظمات الاقليمية في مواجهة السلطات السودانية ، مؤكدة ان طائرة تابعة للجيش السودانى قصفته ، وأكدت أنها ستقدم مذكرة احتجاج لجامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة على هذا الاعتداء من قبل القوات المسلحة السودانية الذي يمثل انتهاكا صارخا للمبدأ الأساسي المتمثل في حرمة المباني الدبلوماسية ، وجاء في بيان لوزارة الخارجية الإماراتية أن القصف أدى إلى وقوع أضرار جسيمة في المبنى، مطالبة الجيش بتحمل المسؤولية كاملة عن هذا العمل الجبان ،
حسب بيان للسيد وزير الاعلام الاستاذ خالد الاعيسرصدرفى 29 مارس 2025م ، فان جنود من الجيش السودانى قدموا فيديوهات مصورة لمنزل سفير الامارات بعد تحرير المنطقة التى يقع فيها المنزل ، ونشرت مقاطع للفديو تظهر المنزل وهو سليم تمامآ و لم تظهر عليه آثار للقصف المزعوم ،
لا احد بالطبع يستطيع ان يتنبأ بالاضرار الجسيمة التى اصابت السودان جراء هذا الاتهام ، و لكنه بالطبع جاء فى وقت تحتاجه الامارات لتخفيف الضغوط التى صاحبت حملة الانتخابات الامريكية و تداول الاحاديث حول دور الامارات فى توريد الاسلحة للمليشيا و انتهاك القرارات الدولية حول دارفور و ابرزها القرار 1591 ،
و لا احد بالطبع يمكنه تقدير الاضرار و ( الحرج ) الذى لحق بالجامعة العربية و مجلس التعاون و الاتحاد الافريقى و دول كبيرة مثل مصر و السعودية و قطر وهى تنساق وراء مزاعم الامارات بقصف منزل سفيرها فى الخرطوم ،و تصدر بيانات الادانة و التنديد ، هذا مؤسف ..
29 مارس 2025م
