
منذ امس الأول يخوض أبطال القوات المسلحة والقوات المساندة لها ام معارك الكرامة في محيط القصر الجمهوري رمز عز وفخر كل سوداني شريف.
جرذان آل دقلو التي تختبىء بالقصر الجمهوري لم يعد لديها خيار غير خيار واحد فقط وهو الهلاك بأيدي الفوارس السوداني وقوات الدعم السريع في وسط الخرطوم ومحيط القصر الجمهوري،
فأم المعارك التي لا زلت تدور رحاها حتى الآن فرض فيها أبطال لنا
حصارًا مُحكمًا على وسط العاصمة ، حيث القصر ومقار الحكومة الاتحادية، للسيطرة على المنطقة السيادية.
هذه المعركة استخدم فيها الابطال جميع أنواع الأسلحة، من مدفعية وطيران مسيّر ومدرعات، حيث أظهرت مقاطع مصورة القصف العنيف الذي لحق بجرذان آل دقلو في كل جحر عميق ومركباتهم التي طالتها احداثيات الكتيبة الفنية فجعلتها هشيما تذروهغ الرياح بعيدا عن العاصمة الأبية والتي دخلها الأوباش على حين غفلة محيط القصر الرئاسي.
ولم تفلح محاولة الأوباش لإدخال قوات إسناد من جنوب الخرطوم في ساعات الفجر الأولى،لأن أبطالنا كانوا لهم بالمرصاد فتمكّنوا من قطع طريق إمداد جرذان آل دقلو باستخدام الطيران المسير والمدفعية.
وبعض من الأوباش ممن ظنوا نجاة عبر الهروب بحرا من المحرقة التي أعدت لهم في القصر السيادي ، لكنها قد سبق عليهم الكتاب فوجدوا ذات المصير الذي حاولوا الهروب منه فكانت الخسائر الفادحة في الأرواح والآليات القتالية.
اما الطيران المسيّر فقد تكفل بالقضاء على 35 مركبة عسكرية على طول شارع القصر الجمهوري، كانت تخطط للتوجه إلى جنوب الخرطوم”.
وتحدثت مقاطع فيديو بثها أبطالنا عن تدميرهم لمجموعات من جرذان آل دقلو داخل السوق العربي، وقوة أخرى في شارع النيل بالخرطوم، إضافة إلى ثالثة حاولت مغادرة منطقة المقرن تجاه أم درمان عبر القوارب النيلية.
وأشارت مقاطع الفيديو إلى أن من بين المركبات التي تم تدميرها شاحنات نقل جنود ومركبات خاصة بالذخيرة والأسلحة، فضلًا عن مركبات تحمل أجهزة تشويش كانت المليشيا تخطط لنقلها إلى مواقع سيطرتها في جنوب الخرطوم.كما اظهرت مقاطع مصورة مقتل عدد كبير من جرذان آل دقلو وتدمير مركباتهم أمام معمل “إستاك” بشارع القصر بوسط العاصمة.
عموما أن معركة “تحرير القصر الجمهوري” قد كتبت القوات المسلحة خاتمتها بالنهاية السعيدة لكل مواطن سوداني شريف والحزينة لآل دقلو وجرذانهم وأذنابهم ممن باعوا الوطن بحفنة من الدراهم وكانوا فيه من الزاهدين.
المعركة إنتهت .. ننتظر فقط الإعلان الرسمي للنصر و الإنتصار من قواتنا الباسلة.