
المؤتمرات السياسية العالمية التي تعقدها الدول والمنظمات العالمية وتشهد حضورا للقادة والزعماء تجد حظها من التغطية عكس المؤتمرات الاخري التي تناقش قضايا يعتبرها البعض ليست في الأولويات رغم أهميتها..وقليل من هذه المؤتمرات التي تلتفت الانتباه علي نحو واسع كما فعل مؤتمر
مؤتمر ميونخ للأمن في دورته “61” بمشاركة السودان، والذي عقد الاسبوع الماضي في المانيا وبمشاركة سودانية في حاجة للتأمل والوقوف عندها والي أي مدي يمكن القول بانها ستضيف شيئا لملف الحرب التي تشهدها البلاد..وهي حرب وان بدأت في ظاهرها تمردا علي الدولة ولكن وجود العامل الخارجي لا يمكن إغفاله وربما عامل رئيسي وفاعل في إطالة الحرب والأزمة معا.. .مؤتمر ميونخ للأمن القومي هو حدث سنوي يُقام في ميونخ، ألمانيا، ويجمع بين قادة العالم والخبراء في مجال الأمن القومي لمناقشة القضايا الأمنية الحالية والتحديات المستقبليه المؤتمر الذي يعود تأسيسه للعام ١٩٦٢يعداحدًا من أهم الأحداث في مجال الأمن الدولي، ويجمع بين قادة الدول والوزراء والقادة العسكريين والخبراء الأكاديميين والصحفيين ويناقش المؤتمر قضايا الأمن الدولي والسياسة الخارجية، والتعاون الأمني، والتحديات الإقليمية، والتكنولوجيا والابتكار في مجال الأمن.
وفد السودان ضم وزير الخارجية السوداني على يوسف و المدير العام لجهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل
اذن الملف السوداني داخل المؤتمر ديبلوماسي وأمني خصوصا وهناك تقدما كبيرا حققته ما يعرف اليوم بالدبلوماسية الأمنية في العلاقات الأوروبية السودانية.حيث هنالك تحسنا واضحا في العلاقات السودانية الفرنسية و الإيطالية
الدبلوماسية الأمنية أضحت اليوم لاعبا فاعلا في قضايا الصراع الدولي وحل المشكلات وانتقلت من أدوار العقل المدبر للدولة الي خانة الفاعل الرئيسي في مجموعة صناعة السياسة الخارجيةلأي دولة
جهاز المخابرات السوداني بعد الحرب واصل جهوده في مثل هذه الملفات الساخنة والعاجلةو حقق نجاحات واختراقات كبيرة في الفترة الماضية، في المحور الأوربي والمحاور العربية ومحور دول الجوار وجنوب السودان نموذجا علي النحو الذي تحقق الأيام الماضية بإعادة حركة مسلحة لحضن السلام في الدولة الجارة
ووفقا للمصادر فإن مؤتمر ميونخ، سيشهد تفاهمات كبيرة بين جهاز المخابرات العامة السوداني، ورصفائه تعتبر أرفع قدرا في الدبلوماسية الأمنية ونجاحاتها التي أنجزت في العام السابق.
كما يحمل السيد وزير الخارجية في هذا المؤتمر التفاهمات الروسية، مايجعل يثقل من وزن ومكانة السودان في المؤتمر، ويتدافع نحوه المؤتمرون.
.