إغلاق العقبة وتعطل كامل لحركة الصادر والوارد واحتجاز المسافرين

بورتسودان : الحاكم نيوز
أغلق عدد من المواطنين الطريق القومي الخرطوم بورتسودان – الخرطوم في مدينة سنكات وتوقفت حركة الصادر والوارد وحركة المواطنين ،
وقال حامد أونور وكيل ناظر الهدندوة إن الإغلاق احتجاجا ورفضا لتعيين الولاة الجدد لولايات الشرق خاصة ولايتى كسلا والقضارف .

و سبق للمجلس الاعلي لنظارات البجا والعموديات المستقلة ان اعلن رفضه لمسار الشرق وصدرت العديد من البيانات والتصريحات من ترك والمشايخ والادارات الاهلية حول تعينات الولاة بجانب رأيهم فى المسارين بجوبا وقضايا شرق تعيين والتقوا حميدتي و البرهان و الكباشي وناقشوا شروط تنفيذ القلد ومراجعة (الرقم الوطني وترسيم الحدود ومحاسبة الامين داوود بجانب قضية الشهيد اركا وفي ظل هذة الاحدات والسعى الدائم فى معالجة الامور تفاجأوا بتعيين الولاة المدنيين واعتبروا إن هذا نهج لاستمرار نظام الإنقاذ في ظل الحرية وأعلنوا رفضهم لولايات (كسلا والقضارف) وتضامن معهم النوبة والحلنقة و والشمالين والهوسا ومكونات أخرى وطالبوا بمعالجة هذا الوضع المرفوضة.

وفي تصعيد جديد تم اغلاف العقبة بورتسودان تماما وشل الحركة في وقت تشهد فيه العقبه حركة المقادرين و القادمين للعيد

ويرى البعض إنه إذا واصل حمدوك في إستمرار الولاة بهذا الوضع ومضي على هذا النحو فهو يسير للفشل وسيجد المتاريس وهو يصنع ارضية صالحة للمتاريس فلا بد بد من بسط الشوري وأن يعيد النظر فى صراعات تعينات الولاة خصوصا وإن الولايات تشهد ازمات خانقه في الوقود و الدقيق والكهرباء والمياه وتحديات أمنية وتمر البلاد بفترة صعبة إذ أن هنالك شروط لتعيين الولاة مع كل مجتمع منطقة حيث أن الجية الثورية اشترطت قبول الوالي جماهيرا لضمان تنفيذ مبادئ الحرية والسلام والعدالة .

وكان رئيس حزب التواصل شّيدلي محمد علي قد شن هجوما عنيفا على الحكومة الانتقالية لتباطئها في تعيينات ولاة الولايات. وخص منها ولايتي كسلا والبحر الاحمر مشيرا الى توافق كان قد تم مع قوى الحرية والتغيير على اختيار عبدالله شنقراي للبحر الاحمر وصالح عمار لولاية كسلا. وقال شيدلي انهم في حالة تراجع رئيس الوزراء د عبدالله حمدوك عن تعيين من تم اختيارهم من جانبنا سيصعدّون الأمر وستكون لهم اعتصامات ومواقف ومعارضة بكل الاساليب . أما في حالة عسكرة ولايات كل السودان فسيكون الامر مقبولا لأننا لن نكون استثناء في هذه الحالة على حد قوله.
ووصف تعيين ولاة عسكريين للولايات الشرقية لأسباب امنية بغير المقبول وسيمهد لموقف من جانبهم حيال قوي الحرية والتغيير

وعن مسار شرق السودان بمفاوضات جوبا للسلام، قال اننا مع المسار طالما يحقق مصلحة مواطن الشرق، واستنكر في حديثه الزج بالإدارة الاهلية في المسار

وقال انهم حينما حدث الشد والجذب بين الادارات الاهلية في الشرق اتخذوا موقفا محايدا. وفي تفسيره لعبارة (يا نجمة) (يا هجة) التي وردت في سياق مخاطبته للقاء الجماهيري الذي تم بحي القادسية ببورتسودان فى الايام الماضية قال شيدلي ان القصد ليس مزايدة سياسية انما الغرض هو ابداء رأي حول مطالبنا التي سندافع عنها بقوة وبكافة الطرق حسب قوله. وعن نشاط حزب التواصل الذي يترأسه نفي شيدلي تجميد الحزب و كشف عن انهم عقدوا أخر مؤتمر في نوفمبر عام٢٠١٩

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى