قائد ثاني الدعم السريع يخاطب اعتصام “قريضة” يتعهد بملاحقة المجرمين وتقديمهم للعدالة

قريضة : السر القصاص للحاكم نيوز

أعلن قائد ثاني قوات الدعم السريع الفريق عبد الرحيم دقلو، عضو الوفد الإتحادي لشمال وجنوب دارفور صدور قرار من مجلسي السيادة الانتقالي والوزراء والنائب العام بحماية المواطنيين بالقوة جاء ذلك خلال مخاطبته اعتصام ابدوس بمحلية قريضة بجنوب دارفور على خلفية مقتل ١٦ مواطن و٢٧ جريح من قبل متفلتين من قبيلة الفلاته هاجموا المنطقة من عدة محاور وقتلوا المواطنين في مزارعهم بمنطقة ابدوس بمحلية قريضة.
وقال إن التفويض صدر قبل ساعات بعد اتصالات أجراها الوفد الزائر للمنطقة مع المركز وَالذي وقوف على الاحداث ميدانيا. وأضاف قائلا “حتى لا يعتقد الناس ان القوات المشتركة (الجيش والدعم السريع والشرطة) مقصرة في أداء واجباتها تجاه حماية المواطنيين.

واكد الشروع الفوري في تنفيذ القرار بتحرك القوات المشتركة برفقة وكيل نيابة، واكد أن دم الشهداء لن يضيع وتعهد بملاحقة المجرمين وتقديمهم للعدالة دون مجاملة وسنعمل على رد المظالم مهمآ كان رأيكم فينا، واضاف ان الوقت كفيل بأن تعرفوا من كان يعمل على إرجاع دم الشهداء .

واشار إلى أن القوات المشتركة ستعمل على بسط هيبة الدولة وجمع السلاح.
وشكا ممثلوا الأجهزة الأمنية خلال التنوير للوفد بالمنطقة العسكرية من عدم تفويض القوات للدفاع عن نفسها او الدفاع عن المواطن وذكروا انها تمت مهاجمة إحدى مركباتها.

وأعلن دقلو تبرعه لأسر الشهداء بمبلغ ١٠٠ الف جنية لكل أسرة ووابور لانارة المدينة ومبلغ ٢مليار للتقاوي وبناء عنبرين بكامل ملحقاتها بمستشفى قريضة و٢ بئر للمياه.

بدوره دعا اسماعيل التاج، ممثل تجمع المهنيين القيادي بالحرية والتغيير المعتصمين الي التمسك بسلمية الثورة لنيل الحقوق والمطالب
وكان الوفد الإتحادي الذي وصل المنطقة صباح اليوم قد أداء واجب العزاء في الشهداء وتفقد الجرحى بمستشفى قريضة واستمع الي مطالب المعتصمين الذين اعتصمو بمبنى الوحدة الإدارية على خلفية هذه الاحداث.
وتتمثل مطالب المعتصمين في توفير الأمن وحراسة الموسم الزراعي وتكوين لجنة تحقيق في الحادث ومراجعة أوامر تأسيس المحلية واعتماد أوامر ٢٠٠٣م.
ويعتبر النزاع القبلي بين قبيلتي الفلاته والمساليت حول منطقة فردوس التي تشهد عودة طوعية (عودة ١١٠٠أسرة) الي المنطقة مهدد للامن
إثر الحشد الكبير (١٠٠) فرد من المتفلتين من الفلاته يستخدمون الإبل والحصين والكوارو شخص لطرد المزارعين من المنطقة.

.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى