أخر الأخبار

إبر الحروف – عابد سيداحمد – إلى هؤلاء واولئك

شوقى عبد العزيز يقول للجزيرة نت إن انتصار الجيش فى ودمدنى ربما يكون فاتحة لجلوس الطرفين للتفاوض

ونجمة اثير هنا امدرمان نجوى ادم عوض تسارع بالرد عليه بسخرية فى صفحتها بالفيس بعبارة سمك لبن تمر هندي انت جاد ياشوقى و الرد الساخر الموجز هذا كان ابلغ وادق

والرئيس البرهان قطع قبل ايام اقوال أضغاث احلامهم بقوله ان الحرب لن تنتهى الا بخروج المليشيا من الأعيان المدنية

والفريق كباشى اطلق من داخل مدنى يد الجيش و اعطى القوات الإشارة لاستكمال تحرير الخرطوم

وشوقى ابو طرفين يريد التفاوض قبل هذا الحدث المرتقب لادراكه بانه بعد تحرير الخرطوم لا تفاوض وانما يحزنون

أما بكرى الجاك المتحدث باسم تقدم التى صارت بعد كل هزيمة تتقزم فقد خرج علينا بالقول إن طبيعة الحرب وأهدافها القادمة تتمثل فى استهداف المدنيين واستخدامهم كرهائن وأدوات فى المعارك

وعلى طريقة محمد سليمان صاحب البرنامج الشهير جراب الحاوى الإذاعى نقول له ياراجل

فالرجل لم يقل من كان يفعل ذلك ومن يمكن أن يفعله

ويوم تحرير ود مدنى جانا هتاف من عند الشارع ومن كل شوارع الولايات يردد شعب واحد جيش واحد أعقبه أداء الحشود لصلاة الشكر على البلى الشالو منهم الجيش وزقلو

والشعب الذى عاش استهداف المليشيا بنفسه لن يقبل بالمليشيا طرفا موازيا للجيش أو بوجودها ومن معها فى المشهد القادم

وانتصار ودمدنى الكبير خلط الاوراق وطير متبقى عقول اولئك هكذا تؤكد أقوالهم وافعالهم

وقجة الهارب يخرج من مكان ما ليقول اننا سنعود للجزيرة خلال ٧٢ ساعه وأننا نطوقها الان والواقع يمد لسانه ساخرا من اقوال الهذيان

فالهزيمة اعترف بها قائد المليشيا حميدتى بنفسه الذى يتبع له الجندى قجه

ووالى الجزيرة الطاهر يجلس الان على كرسى مكتبه بأمانة الحكومة وأمين عام حكومته مرتضى البيلى يجوب مدنى مع فرق عمله لإعادة الخدمات

وقناة الجزيرة أول من اول وصل إلى هناك ووثق للحظات مابعد الدخول ولك ترفع القبعات الأستاذ المسلمى الكباشى المدير الشاطر

و الافراح افتقدت الوزير الثائر الأستاذ خالد الاعيسر الذى لو كان موجودا بالبلاد لاعطى الحدث بعدا إعلاميا اكبر ولماتا خر تلفزيون السودان حتى تتم دعوته بعد حين

و ماجرى وماسيجرى سيزيد من هذيان المليشيا و القحاته والمتعاونين معهم هنا وهناك ولا ولن يلتفت الشعب لما يقولون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى